"القرضاوى" و"العريفى" على رأس المشاركين.. والرئيس يعلن موقف مصر الرسمي في مؤتمر صحفي أعلنت الأحزاب والتيارات الإسلامية احتشادها، الجمعة، أمام مسجد عمرو بن العاص بحضور الدكتور محمد العريفي والدكتور يوسف القرضاوى لمناصرة القضية السورية، على أن يتم عقد مؤتمر صحفي السبت مع رئيس الجمهورية بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر لإعلان موقف مصر الرسمي من القضية السورية، في حين أعلن حزب "النور" عدم مشاركته في أي من الفعاليات. وأكدت جماعة الإخوان المسلمين في بيان رسمي، وقوفها بجانب الشعْب السوري الشقيق في ثورته ضِدَّ الظُّلم والطغيان والاستبداد وحقِّه في الحصول على كل حقوقه، واستعادة حريته، خاصة حريته في اختيار حكامه ونظام الحكم بما يضمن تداول السلطة، مطالبة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالقيام بدورهما باستخدام كل الصلاحيات، لتحقيق كل ما يصبو إليه شعبنا في سوريا الشقيقة. وأعلن محمد حسان، عضو المكتب التنفيذي للجماعة الإسلامية، مشاركة الجماعة في أي فعاليات تضامنًا مع القضية السورية، لافتًا إلى أن الجماعة كانت من أول المتبنين لهذه القضية، كما دشنت "هيئة الأنصار" لدعم سوريا ماديًا. وأضاف أن الجماعة خاطبت الرئيس مرسى بضرورة دعم القضية السورية والتضامن معها سياسيًا، مشيرًا إلى أن الأمر يتطلب فعاليات سياسية من قبل الجميع، وقال "يجب أن ينتهي اجتماع بفعاليات سياسية". وقال إيهاب شيحة، رئيس حزب "الأصالة"، إن الحزب سوف يشارك في حشد القوى والتيارات الإسلامية لمناصرة القضية السورية، الجمعة، في الفعالية التي ستعقد في مسجد عمرو بن العاص والتي سيحاضر فيها الدكتور يوسف القرضاوي والشيخ محمد العريفي، مشيرًا إلى أن الحزب من الراعين الرسميين للفاعلية والحشد الجماهيري لها. وأشار إلى أن الأحزاب الإسلامية خلال مؤتمرها الأخير مع رئيس الجمهورية طلبت تحديد موقف رسمي تجاه القضية السورية بعد الاتهامات الملقاة على مصر بتجاهلها القضية. وأعلن أسامة عز العرب، منسق "جبهة حماية الثورة"، المشاركة في الاحتشاد الذي دعت له جماعة الإخوان المسلمين، الجمعة، لنصرة الشعب السوري خاصة بعد إعلان حزب الله تدخله رسميًا في الحرب ضد الثوار السوريين، مستنكرًا تراجع الموقف المصري تجاه القضية السورية. ورحب عز العرب بالمؤتمر الذي دعا له الدكتور محمد مرسى مع القوى والأحزاب الإسلامية السبت لإعلان موقف مصر الرسمي من القضية السورية، مطالبًا الرئيس بضرورة مد الجيش الحر بالسلاح اللازم خاصة بعد سقوط مدينة القصير ودخول إيران وحزب الله الحرب بشكل رسمي. فيما أعلن الدكتور ياسر عبد التواب، رئيس اللجنة الإعلامية لحزب النور عدم مشاركة الحزب بشكل رسمي في الفعاليات، فضلاً عن عدم المشاركة في المؤتمر الذي يعقد في قاعة المؤتمرات بين الأحزاب الإسلامية والرئيس محمد مرسى، مشيرًا إلى أن الحزب لن يمنع أحدًا من أعضائه من المشاركة بصورة شخصية. وأرجع القيادي ب"النور" عدم مشاركة الحزب في الفعاليات لمحاولة تضييق عزلة الإسلاميين، مشيرًا إلى أن اجتماع الرئيس محمد مرسى مع القوى الإسلامية فقط يزيد من الاحتقان في الشارع المصري ويجعل الرئيس والإسلاميين في كفة والشعب المصري في كفة أخرى، مشددًا على ضرورة مشاركة كل التيارات والأحزاب المصرية في المؤتمر وليس اقتصاره على تيار معين".