أكد محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة، إن احتفاء أفراد الشعب به في كل مكان يزوره يدلل على رغبة المصريين في التغيير. وقال البرادعي "من الطبيعي أن يخرج الشعب ويطالب بالتغييرات الديمقراطية في مصر". وكان جموع من أهالي المنصورة قد احتفوا بالبرادعي بعد ادائه صلاة الجمعة بمسجد النور في وقت سابق اليوم، ورددوا النشيد الوطني والشعارات ورفعوا الأعلام، كما زار مستشفى صغير لأمراض الكلى في قرية أجا شمالي القاهرة وقابل الأطباء هناك. وقال محمد السيد 29 عاما، أحد حراس المستشفى إن "زيارة البرادعي تعتبر أمرا جيدا وجديدا"، مضيفا أنه "يعجبه ما سمعه من البرادعي خلال مقابلاته التليفزيونية". يذكر أن البرادعي أعلن العام الماضي إنه يمكن أن يدرس الترشح لانتخابات الرئاسة في مصر شريطة ضمان نزاهة التصويت، وقوبل إعلانه بالترحيب من جانب المعارضة ونشطاء شباب قد دشنوا حملة على الإنترنت دعما له، رغم أن الدستور الحالي يضع شروطا لا تتوافر في البرادعى حتى يمكن أن يخوض الانتخابات الرئاسية. ويأمل المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في الضغط على الحكومة لتمرير إصلاحات سياسية، كما وردت معلومات تشير أن حوالي 25 ألف شخص صدقوا على عريضة تؤيد ترشحه ولا تزال التوقيعات مستمرة.