"الخارجية" تستبعد أديس أبابا من تصريحات سفر الأئمة.. والأزهر والأوقاف: قرار خاطئ كشفت مصادر مطلعة عن عدم إصدار الخارجية المصرية تصريحات سفر دعاة لإحياء الليالى الرمضانية بإثيوبيا، ضمن تصريحات السفر الخاصة بالأئمة المتجهين إلى كندا و إفريقيا وأمريكا، فيما رفض كل من "الأزهر" و"الأوقاف" هذا التصرف، مطالبين بضرورة عدم خلط الأمر الدعوى بالنزاع السياسى. وأكد أسامة سليمان أحد علماء الأزهر الشريف، أن قرارات وزارة الخارجية خاطئة ولا يمكن خلط الدين بالسياسة، مشيرًا إلى أن دور الدعاة و الأئمة فى أى دولة يتوقف فقط على الأمر الدعوى. وأكد نية الأزهر مخاطبة كل من السلطة ووزارة الخارجية لاستنكار تباطؤ وزارة الخارجية فى إصدار تلك التصريحات، فضلاً عن تسجيل اعتراضه على وضع الدعاة ضمن قائمة الخلافات السياسية. وفى السياق ذاته، أكد محمد عبد الفتاح وكيل أول وزارة الأوقاف أن وزارة الخارجية لم ترسل بالفعل لمؤسسة الأزهر تصريحات سفر الدعاة حتى الآن، موضحا، أن إثيوبيا كانت تستقبل سنويًا أكثر من 100 قارئ للقرآن الكريم، وأشار إلى أن الوزارة هى المتكفل الوحيد بتكاليف سفر الأئمة والدعاة وإعطائهم بدلاً نقديًا طيلة فترة دعوتهم فى الدول الأخرى . وأوضح أن سفر هؤلاء الدعاة مرتبط بدور وزارة الخارجية، من خلال تنسيقها مع السفارات المعنية للدول الطالبة للدعاة وإصدار تصريحات سفرهم، مؤكدًا إصدار وزارة الخارجية تصريحات للدعاة والأئمة المتجهين إلى كندا وإفريقيا وأمريكا متجاهلة تصريحات سفر الدعاة المتجهين إلى إثيوبيا.