أشاد المهندس وائل المعداوي، وزير الطيران المدنى، بنجاح تجربة أول تجربة طوارئ متسعة النطاق في مصر والشرق الأوسط وقرر منح العاملين بالمطار والجهات المشاركة مكافأة قدرها 250 ألف جنيه يتم صرفها من الشركة المصرية للمطارات وصندوق دعم وزارة الطيران. وهنأ الوزير العاملين بالمطار وكل الأجهزة على نجاح التعامل مع كارثة في حجم طائرة تحترق أثناء هبوطها وعلى متنها 200 راكب دون التأثير على حركة الطيران، تحت إشراف سلطة الطيران المدني العالمية التي تتولي عملية التحكيم. وأضاف الوزير في حضور اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، أن أرباح وزارة الطيران في تقدم مستمر حيث زادت الأرباح مائة مليون جنيه عن العام الماضي، مما يؤكد أن الوزارة تسير في طريقها الصحيح وطبقاً للخطة الموضوعة من قبل قيادات الوزارة. من جانبه، أكد اللواء جاد الكريم نصر محمد، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، أنه تمت مشاركة أكثر من 600 من العاملين بمطار شرم الشيخ الدولي والجهات الخارجية المعاونة في إجراء التجربة تمثلت في سيارات الإسعاف والحماية المدنية والمرور والتي بلغ عددها 80 سيارة بتكلفة بلغت 40 ألف جنيه بالإضافة إلى استعداد المستشفيات لتلقي المصابين وسرعة إسعافهم. وأشار جاد الكريم إلى أنه سيتم تكرار تلك التجربة بمطار برج العرب في أغسطس القادم بهدف التدريب التقني علي حماية الأرواح والمنشآت وسرعة إخلاء المصابين وتصنيفهم طبقاً لدرجة إصاباتهم ونقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات القريبة في غضون دقائق. وبدوره أكد العقيد خالد إمام، مدير إدارة مرور جنوبسيناء، أن الإدارة شاركت فى تجربة احتراق طائرة إير باص بمطار شرم الشيخ الدولي، حيث دفعت بحوالى 12 قائد موتوسيكل و5 سيارات مرور و10 ضباط و40 رجل مرور بهدف إنجاح المهمة. وأضاف أن مهمة المرور تتمثل فى سرعة غلق المحاور المهمة عند حدوث الانفجار لسرعة مرور سيارات الإسعاف لحوالى 3 مستشفيات بشرم الشيخ، بالإضافة إلى تعيين خدمات مرورية اللازمة والكافية مع انتشار مكثف لرجال المرور بداية من مطار شرم الشيخ وحتى المستشفيات. وأشاد اللواء محمود الحفناوى، مدير أمن جنوبسيناء، بنجاح التجربة، لافتا إلى أن إقامة غرفة عمليات داخل مطار شرم الشيخ فى بداية الحادث مشكلة من مدير الأمن والمحافظ والصحة وهيئة الطيران ومدير إدارة الكوارث والأزمات بالمحافظة مع توفر قاعدة بيانات للجميع المشاركين فى عملية الإنقاذ وفر علينا كثيرًا.