استنكر حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الدقهلية الاشتباكات التي شهدها ميدان الثورة بمدينة المنصورة بين الإخوان وأعضاء حملة "تمرد" وتصاعدت حدتها إلى التراشق بالحجارة واستخدام الأسلحة البيضاء. وأشار الحزب في بيان له إلى أن مجموعة من الشباب قاموا بمهاجمة مسجد "النصر" بمدينة المنصورة واعتدوا على الشباب والنساء بداخله وخارجه وذلك بعد انتهاء الاحتفالية بذكرى الإسراء والمعراج في المسجد. وأكد البيان أن الحزب والجماعة لن ينجرا إلى العنف حفاظًا على أمن الوطن وإيمانًا بأن العمل السياسي أساسه حب الوطن والانتماء إلى ترابه وليس العكس محذرين من غضب الشعب المصري حفاظًا على مساجده ونسائه وأن المساجد ليست ساحة للصراع. وشدد الحزب على أن الفوضى والهمجية لن يكونا بديلاً عن الشرعية وسيادة القانون وأن العنف لم ولن يكون وسيلة للعمل السياسي وفرض الرأي على الأغلبية.