أمر محمد أبو العلا مدير نيابة الموسكى بانتداب رجال المعمل الجنائى لمعاينة أثار الحريق الذى شب فجر اليوم بعد من المحلات والعقارات بمنطقة المناصرة لمعرفة سب الحريق، كما أمرت النيابة بتشريح.. جثمانين العاملين الذين لقوا مصرعهم فى الحريق لمعرفة سبب الوفاة، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة . كان فريق من أعضاء نيابة الموسكى بإشراف المستشار حمدى منصور المحامى العام الاول لنيابات وسط القاهرة انتقل إلى مكان الحريق للمعاينة حيث تبين نشوب حريق هائل بثلاث عقارات ومخزنا للإسفنج والمفروشات ومعرضا للأثاث بمنطقة المناصرة بالموسكى، حيث ساعد على انتشار النيران وجود كميات من الإسفنج والمواد القابلة للاشتعال مثل الكلة والسبيرتو والبنزين، حيث أسفر الحريق عن مصرع عاملين نتيجة الاختناق أثناء نومهما داخل حجرة من الخشب بأحد المعارض، وتبين أنهما من الفيوم ويعملان بالمنطقة ولا تتجاوز أعمارهما 30 سنة، كما استمعت النيابة لأقوال أصحاب المحلات والعقارات المحترقة والذين نفوا وجود شبه جنائية وراء الحادث وأنه قضاء وقدر وأكدوا أن الخسائر تتعدى المليوني جنيه . كان اللواء عبد العزيز توفيق، مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية تلقى بلاغاً من غرفة النجدة يفيد بنشوب حريق هائل داخل 12 محلا ومخزنا للإسفنج والمفروشات ومعرضا للأثاث بمنطقة المناصرة بباب الخلق، فتم إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بالواقعة، فأمر بسرعة انتقال رجال الحماية المدنية للسيطرة على الوضع فانتقل على الفور جمال حلاوة، نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، ويعاونه الرائد شريف الهوارى ضابط بالمركز العام و5 ضباط بالإدارة وعدد من رجال الحماية المدنية على رأس قوة ضمت 10 سيارات إطفاء وخزانى مياه إلى مكان الواقعة. وبدأت القوات فى السيطرة على الحريق، حيث لاقوا صعوبة فى الدخول للمحلات، وذلك نظراً لتواجدها داخل حارات ضيقة بالمنطقة، وتمكنوا من السيطرة على الوضع عقب مرور ساعة كاملة، حيث ساعد على انتشار النيران وجود كميات من الإسفنج والمواد القابلة للاشتعال مثل الكلة والسبيرتو والبنزين، وتبين عقب السيطرة على الحريق مصرع عاملين نتيجة الاختناق أثناء نومهما داخل حجرة من الخشب بأحد المعارض، وتبين أنهما من الفيوم ويعملان بالمنطقة ولا تتجاوز أعمارهما 30 سنة. حيث سادت وجوه الأهالى وأصحاب المحلات حالة من الحزن والغضب الشديد جراء فقدان مصالحهم وبضاعتهم التى تقدر بآلاف الجنيهات، ومصرع عاملين من أصدقائهم تحت أنقاض الحريق. وأكد أحد أهالى المنطقة أن المنطقة يندلع بها حريق كل بضعة أيام ولم يصل أحد لأسباب هذه الحرائق، مشدداً على أن المنطقة تعتبر ذات طبيعة صعبة جداً لصعوبة وصول سيارات الإطفاء داخلها لكونها مكونة من حوارى صغيرة وضيقة مما يؤدى لانتشار النيران بسهولة داخلها. وطالب أهالى المنطقة بضرورة إيجاد حلول لتلك المصائب التى يصبحون عليها يومياً إما بنقل هذه المحلات بمناطق بعيدة وواسعة بدرجة كافية حتى يتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الوضع بها بسهولة.