تنظم حركات إسلامية وقفة احتجاجية أمام السفارة اللبنانية بالقاهرة، الأحد، وذلك تنديدًا للمجازر التى يقوم بها حزب الله بقيادة حسن نصر الله ودعمًا للثورة السورية، منددين بتخاذل الجامعة العربية والحكومات العربية إزاء الموقف من مجازر القصير واقتحام قوات حسن نصر الله للأراضى السورية. وقالت الحركة فى بيان لها، "لقد اعترف حزب اللات الشيعى بجرائمه ضد أهلنا السنة فى سوريا وضد الثورة السورية ودعمه لنظام بشار الجبان وإرسال عصاباته لمحاصرة وقتال أهلنا السنة فى القصير والمشاركة مع الحكومة اللبنانية فى حصار صيدا وحصار الشيخ أحمد الأسير وسط صمت وتخاذل من الحكومات العربية والإسلامية يجعلنا ننتفض ضد حزب الشيطان وضد اللعين حسن نصر اللات على حد تعبيرهم. وأشارت الحركات الإسلامية، إلى أنه كان يجب دعم الجيش السورى الحر منذ بداية تصريحات نصر الله وحزبه التى أكد خلالها أنه ولبنان يساندون إيران وجيش بشار فى حربه ضد الجيش السنى السورى الحر . وأكدت الحركات الإسلامية رفضها التام لتلك السياسة المتبعة من قبل الشيعة فى مساندتهم لكل الأنظمة التى تبيد السنة كما يفعلون الآن فى العراق وأهلنا أهل السنة مؤكدين أن سوريا ستنتصر . وأعرب وليد إسماعيل منسق "ائتلاف الدفاع عن آل البيت والصحابة"، عن رفضه لما يحدث من اعتداء وهمجية ووحشية ضد ثوار سوريا، معتبرًا أن هذه الممارسات تثبت أن تصريحات حسن نصر الله عن نصرة الأقصى ما هى إلا مجرد شعارات لكسب تأييد وتعاطف البعض. واستنكر "إسماعيل تخاذل الجامعة العربية وتواطؤها إزاء القضية السورية، مؤكدًا أن هناك تخاذلًا وتواطؤًا وتباطؤا فى إيجاد حلول للأزمة، كما أدان دور مصر وموقفها من الحكومة اللبنانية، مشددًا على ضرورة الوحدة بين جموع الدول العربية والإسلامية لحل الأزمة. فى السياق ذاته قال الدكتور علاء أبو النصر أمين عام حزب "البناء والتنمية" الذراع السياسية للجماعة الإسلامية, إن الحزب لم يقرر بعد المشاركة فى الوقفة أمام السفارة اللبنانية إلا أن الفكرة تتم دراستها، مشددًا على رفض الحزب لجميع أشكال التدخل فى الشأن السوري, مشددًا على رفضه لموقف حزب الله اللبنانى وكذلك مواقف بعض القوى السياسية القومية المصرية من عدم إدانة ما يتم من مجازر ضد الشعب السوررى, وأشار إلى ضرورة التنسيق بين مختلف القوى السياسية الإسلامية وإعلان موقف موحد تجاه ما يحدث فى سوريا.