أعلنت وزارة التموين وشعبة السلع الغذائية بالغرفة التجارية عن سد احتياجات السوق المصرى من السلع الغذائية لشهر رمضان، وإعادة النظر فى ملف السلع التى ارتفعت أسعارها بشكل مفاجئ مؤخرًا، كما طمأنت الوزارة أصحاب المخابز بتوفير كميات السولار اللازمة لهم وإعادة النظر فى تكاليف الإنتاج بما يتناسب مع سعر البيع، إضافة إلى تزويد حصة الدقيق للمناطق التى تعانى من نقص الخبز. وأكد محمود عبد العزيز وكيل أول وزارة التموين، تكثيف جهود الوزارة لحل أزمة السولار لأصحاب المخابز وتوفير الكميات الخاصة بهم وفقًا لحصتهم المدعمة مما يجعلهم غير متأثرين بأزمة السولار الراهنة التى تعانى منها الدولة، و إعداد دراسة خاصة لمعرفة المناطق التى تعانى من نقص الخبر وتزويد حصتها من الدقيق فضلاً عن تشديد الرقابة على أماكن توزيع الخبز والتأكد من وصوله إلى المواطنين ومراقبة الجودة، وفتح باب شكاوى للمواطنين بشأن نقص الخبز أو سواء الإنتاج فضلاً عن إضافتها لمواليد 2005 على البطاقات التموينية، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت إعادة النظر إلى المنظومة الكبرى للمخابز، وهى مراجعة تكلفة إنتاج الرغيف؛ حيث إن هناك شكوى من المخابز بأن تكلفة إنتاج الرغيف لا تتناسب مع الأسعار الحالية التى تصل إلى 60 جنيهًا فقط للجوال. وأكد عمرو عصفور نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية استعداد الأسواق المصرية لاستقبال السلع الرمضانية بعد أن صرفت ميزانيتها وزارة المالية، مؤكدًا إعادة النظر فى السلع التى ارتفعت أسعارها بشكل مفاجئ مؤخرًا، مشيرًا إلى أن الغرفة على وشك الانتهاء من استرداد كل احتياجات السوق المصرى من السلع الغذائية وذلك بعد دراسة أجرتها على جميع الأسواق المحلية ومعرفة مدى احتياجها لأنواع السلع. وأكد عصفور، عدم ارتفاع تلك الأسعار كما توقع البعض وتوازن سعر السلع بما يتفق مع إمكانية المواطنين وهو ما تسعى الشعبة بالتعاون مع وزارة التموين تحقيقه من خلال اختيار الدول الأقرب فى الاستيراد للحد من التكلفة وتوقيع اتفاقيات تبادل تجارى مع دول أخرى حتى لا تحدث السلع الرمضانية أزمة مالية بالدولة وتتماشى أسعارها مع إمكانية المواطن، مؤكدًا التواصل الدائم بين كل من شعبة السلع الغذائية ووزارة التموين لسد احتياجات السوق المصرى خاصة قبل شهر رمضان.