مسيرة للأزهر للتنديد بتصريحات "عبد الماجد".. وأخرى لسفارة إثيوبيا اعتراضًا على"سد النهضة".. وخطيب الميدان: لا تراجع عن إسقاط نظام "المرشد"
تظاهر العشرات من النشطاء والمستقلين بميدان التحرير عقب صلاة الجمعة، رافعين الكروت الحمراء للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، معلنين الحشد لتظاهرات 30 يونيه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وإقالة النائب العام. وردد المتظاهرون هتافات تندد بالنظام وقمعه الثوار، منها: "الشعب يريد إسقاط النظام".. "يسقط يسقط حكم المرشد".. "اصحى يا مرسى وصحى النوم 30 يونيه آخر يوم".. "ثوار أحرر هنكمل المشوار". فيما نظم عشرات النشطاء مسيرة أخرى من التحرير اتجهت إلى مقر السفارة الإثيوبية بالدقي للتنديد بسد النهضة والمطالبة بوقف بنائه، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بأن يتم انتقاص قطرة ماء من حصة مصر فى مياه النيل، مستنكرين الموقف المتخاذل للرئاسة والنظام من هذه القضية. ورفع المشاركون لافتات مكتوبًا عليها: "لن نسمح بأخذ قطرة من مياهنا".. "النيل شريان الحياة"، مرددين هتافات منها: "بلدي..متباعة متباعة..متباعة لمين.. اصحوا يا نايمين".. "يسقط حكم المرشد". فيما نظم عدد من المتظاهرين مسيرة إلى مقر حملة تمرد بوسط البلد للتضامن معها بعد تعرض المقر لحريق صباح الجمعة، انطلقوا بعدها في مسيرة إلى مشيخة الأزهر لمطالبة الدكتور أحمد الطيب، بإصدار فتوى ترد على ما وصفه فتوى عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بأنهم سينزلون يوم 28 و30 يونيه لحماية الشرعية ومعاقبة من يخرج عليها. وأكد جمعة محمد، خطيب ميدان التحرير، أن تصريحات عبد الماجد تعد فتوى تحرض على العنف من أجل حماية الرئيس، مضيفًا أنهم يطالبون الأزهر بإصدار فتوى ترد على تلك التصريحات، مشددًا على أنهم سيحشدون الملايين فى هذا اليوم لإسقاط النظام الذى فقد شرعيته، مطالبًا الأزهر بالتصدي لفتاوى التحريض على القتل والعنف، خاصة بعد أن نجحت حملة تمرد في جمع أكثر من 13 مليون توقيع وأن محاولات حرق المقر باءت بالفشل ولن تثنيهم عن التظاهر من أجل تحرير البلد وإسقاط حكم "المرشد"، حسب قوله.