حاول مجهولون إحراق مقر حملة "تمرد" بعد أن قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على باب المقر وعلى الباب المجاور له؛ مما أدى إلى احتراق الباب بالكامل وعدد من استمارات الحملة فى وجود عدد من أعضائها داخل المقر . على صعيد آخر، نجح أعضاء الحملة داخل المقر فى احتواء الموقف وإطفاء النيران قبل أن تلتهم المقر؛ مما أدى لوقوع عدد من الإصابات بالحروق لأعضاء الحركة. من جانبه، قال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى باسم حملة "تمرد"، إن الحملة مستمرة فى عملها ولن يرهبها أى ضغوط أو تهديدات وأن ما حدث اليوم شيء متوقع فى ظل تزايد أعداد الموقعين على الحملة، وهو ما يدل على أن الحملة أصابت الإخوان بحالة من الفزع. وأضاف شاهين أنه يتوقع أن يكون يوم 30 يونيه حاسمًا فى استعادة الثورة وفى تاريخ جماعة الإخوان المسلمين لتحقيق أهداف الثورة "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ولتوحيد الشعب المصرى".
واستطرد شاهين فى تصريحات خاصة إلى"المصريون" صباح اليوم الجمعة: لن يكون يوم 30 نهاية لتمرد لكنه بداية للحصول على دولة المؤسسات ودولة سيادة القانون التى انهارت فى عهد محمد مرسى وأصبح القانون مُسيسًَا لصالح جماعة الإخوان ولخدمة أهله وعشيرته، مشيرًا إلى أن شرعية مرسى لم تسقط فى جمع التوقيعات فقط لكنها سقطت منذ أن أصدر إعلانًا غير دستورى نصب نفسه به إلهًا فوق الجميع وفرعونًا جديدًا لمصر.
واختتم شاهين حديثه موجهًا رسالة للشارع المصرى حيث قال: "30 يونيه بداية التمرد للحصول على استقلال وطنى وعزل رئيس تابع للأمريكان والصهاينة وتحقيق العدالة الاجتماعية". كانت الحملة قد تعرضت للتهديدات المتوالية خلال ليلة أمس على يد مجهولين بحرق مقر الحملة. وأعلنت حملة "تمرد" عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن الإصابة التى تعرض لها حسن شاهين المتحدث الإعلامى للحملة أثناء محاولته إخماد النيران التى نشبت بمقر الحملة، طفيفة.