الاتفاق مع شباب تركيا وتونس والسودان واليمن وغزة على شعارات موحدة.. و"لوجو" عالمي لحملة "تمرد" كشفت مها أبو بكر، أحد شباب جبهة الإنقاذ الوطني، عن وجود تنسيق واتصالات مكثفة مع عدد من الشباب في تركيا وتونس والسودان واليمن وغزة، من أجل الاتفاق على الخروج في مظاهرات حاشدة يوم 30 يونيه للمطالبة بإسقاط تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الدولي، من خلال الاتفاق على شعارات موحدة سيتم ترديدها في هذا اليوم ومنها: "الشعب يريد إسقاط النظام".. "ارحل"، والاتفاق على توسيع نشاط حملة "تمرد" ليكون لها فروع في هذه الدول. وأكدت أبو بكر، أنها أجرت اتصالاً بشكل شخصي مع شباب من دول تركيا وتونس والسودان وأبدوا موافقتهم بشكل رسمي على التنسيق مع الشباب المصري للخروج في مظاهرات في يوم 30 يونيه في الميادين الرئيسية في كل دولة انطلاقًا من ميدان التحرير باعتباره مفجر الثورة المصرية لإسقاط حكم جماعة الإخوان. وأضافت أنه يجري حاليًا الاتصال بدولتي اليمن وغزة من أجل تفعيل هذا التنسيق للمشاركة معنا في مظاهرات 30 يونيه بحيث نشكل تكتلاً قويًا للضغط على الإخوان لإسقاطهم، مؤكدة أنها قادرة على إقناع الشباب اليمنى والفلسطيني بالتظاهر في هذا اليوم. وطالبت من جميع الشباب الثوري في دول تركيا وتونس والسودان واليمن وغزة بضرورة النزول إلى الشوارع وعدم الخوف من إرهاب الإخوان لتحرير شعوبهم. وقال هيثم الشواف، المنسق العام لتحالف القوى الثورية: "إن الهدف من توحيد التظاهرات في 30 يونيه في هذه الدول هو إظهار الغضب الشعبي ضد جماعة الإخوان في كل الميادين الرئيسية في هذه الدول". وكشف الشواف عن وجود اتصالات تليفونية وعبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بين عدد من شباب القوى الثورية وشباب تركيا وتونس والسودان وغزة واليمن وذلك للاتفاق بشكل مباشر على رسم خطة التظاهر في يوم 30 يونيه لإسقاط الإخوان، مشيرًا إلى أنه تلقى معلومات بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي مع الشباب اليمنى والفلسطيني بالمشاركة. وأوضح منسق تحالف القوى الثورية أنه تقدم ببديل حال إسقاط جماعه الإخوان في مظاهرات 30 يونيه تتمثل في تشكيل مجلس انتقالي صلاحياته محدودة لإدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية بالإضافة إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني لها كل الصلاحيات الكاملة، يتولى رئاستها شخصية اقتصادية ذات كفاءة عالية على رأسها الدكتور محمد العريان، رئيس المجلس الأمريكي للتنمية العالمية. وأضاف أنه يرشح بشكل شخصي 4 شخصيات للمجلس الانتقالي، يكون على رأسهم الدكتور محمد غنيم، من التيار الليبرالي، والدكتور يونس مخيون، من تيار الإسلام السياسي، والدكتور حسام عيسى من التيار الناصري.