وجهت مؤسسة الرئاسة الدعوة للأحزاب الإسلامية لاجتماع برئاسة للجمهورية، لإجراء مشاورات معها حول التظاهرات التي دعت إليها قوى المعارضة في 30 يونيه الجاري، للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسة مبكرة، فضلاً عن أزمة سد النهضة. وأكدت أحزاب "الحرية والعدالة" و"الوطن" و"الوسط" و"البناء والتنمية" و"الحزب الإسلامي" المشاركة في الاجتماع، فيما لم يتضح موقف حزب "النور" على الرغم من توجيه الدعوة له. وقال الدكتور صفوت عبدالغني، عضو مجلس الشورى، إنه سيشارك في الاجتماع ممثلاً لحزب "البناء والتنمية" ضمن وفد يضم كلاً من الدكتور عصام دربالة والدكتور طارق الزمر لمناقشة كل التطورات والأحداث التي تشهدها البلاد. إلى ذلك، أكد محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الوزارة أعدت خطة أمنية موسعة لتأمين المظاهرات التي دعت إليها بعض القوى الثورية والسياسية يوم 30 يونيه. وأوضح في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط علي هامش افتتاحه أعمال تطوير غرفة العمليات الرئيسية بالإدارة العامة لمرور القاهرة، أن الخطة تعتمد على زيادة الإجراءات الأمنية بكافة المنشآت والمرافق الحيوية بالدولة دون التعرض لأي من المتظاهرين السلميين, وذلك حرصا من وزارة الداخلية وإيمانها الكامل بحرية التعبير عن الرأي بشكل سلمي. وناشد الوزير مختلف القوى الثورية والسياسية الداعية لتنظيم هذه المظاهرات الالتزام بالسلمية ونبذ العنف وإعلاء مصلحة الوطن العليا وعدم السماح بوقوع أي أعمال شغب أو اعتداء علي المنشآت العامة أو الممتلكات الخاصة للمواطنين. وأكد في الوقت نفسه أن أي خروج عن السلمية سيواجه بكل حزم طبقا للقانون.