أعلن التليفزيون الرسمي السوري أنه لن يتم السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بدخول بلدة القصير الحدودية المحاصرة إلا بعد أن ينهي الجيش ما أسماها "العمليات العسكرية". وقال: إن وزير الخارجية وليد المعلم أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالقرار اليوم الأحد، حسب ما أوردته "بي بي سي". وكان مسؤولو الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية قد طالبوا بفرض وقف فوري لإطلاق النار في القصير التي تشهد معارك ضارية بين القوات السورية المدعومة من عناصر حزب الله اللبناني من جهة وبين مقاتلي المعارضة السورية من جهة أخرى. وتقول الأممالمتحدة إن أكثر من 1500 جريح في القصير بحاجة إلى عناية طبية فورية. وعبر المعلم عن دهشته للقلق الذي يعرب عنه المجتمع الدولي إزاء القتال الدائر في القصير، وقال: إن العالم التزم الصمت عندما احتل المعارضون البلدة قبل 18 شهرا، مؤكدا أن القوات السورية إنما تطهر القصير ممن وصفهم "بارهابيين." على حد تعبيره