غزال يستنكر ضعف موقف الدولة تجاه إثيوبيا.. شاهين: سد النهضة مسألة حياة أو موت طالب خطباء وأئمة المساجد مؤسسة الرئاسة بالتحرك السريع للتصدى لأزمة "سد النهضة" الإثيوبى، مشددين على عدم التراخى الذى من الممكن أن يضيع نهر النيل ويقضى على الأخضر واليابس بالبلاد. واستنكر الشيخ عبد الحفيظ غزال، إمام وخطيب مسجد الفتح برمسيس، ضعف موقف الدولة ضد بناء سد النهضة الإثيوبي، معتبرًا أن الأزمة نتجت بسب بعدنا عن الله وشريعته. وقال، خلال خطبة الجمعة: "المصريون ما عبروا قناة فى حرب العاشر من رمضان إلا بكلمة "الله أكبر" وليس بعتادهم أو كثرتهم وإنما كان بعقيدتهم"، مطالبًا القائمين على السلطة في مصر بتحكيم شرع الله، وقال: "المصريون جميعًا لن ينفعوا الحاكم بشيء، مقابل منفعة الله ونصرته". استنكر الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، قيام إثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل الأزرق وشروعها في بناء سد النهضة دون وضع مصلحة مصر في الحسبان في ظل موقف متخاذل من المسئولين في الحكومة المصرية والقيادات. وأشار شاهين إلى أن مسألة المياه وسد النهضة هى مسألة حياة أو موت وأن من يمنع عن الإنسان قطرة مياه فهو بذلك يمنع عنه الحياة، مؤكدًا أن منع كل قطرة ماء عن مصر تساوى قطرة دماء. وأوضح شاهين في خطبة الجمعة أننا لا يهمنا كم يبلغ ارتفاع السد أو غير ذلك ولكن ما يهمنا هو معرفة هل سنتأثر بهذا السد أم لا؟، مطالبًا القيادة المصرية بأن تتخذ قرارات حازمة ترقى إلى مستوى الحدث وإذا لم تستطيع فعل ذلك فعليها أن تتنحى وتترك المجال لمن هو أكفأ منها. وأوضح أنه على من يتحدث باسم مصر أن يعلم جيدًا قدر هذا البلد صاحب التاريخ وأعظم دولة ليس في أفريقيا بل في العالم، مؤكدًا أن مصر تعيش أسوأ فترة في التاريخ وقادمة على مرحلة غاية في الخطورة. وشن شاهين هجومًا على من يحول الخلاف السياسي إلى خلاف طائفي، قائلا: "لا تقحموا الخلاف السياسي في المسائل العقائدية ولا تتعاملوا مع من يختلف معكم سياسيًا أنه اختلاف في الدين". وقال إن "الإخوان" تريد أن تسيطر على وزارة الثقافة مؤكدًا أن الإسلام لا يتعارض مع الثقافة والفن في حدود المسموح. ودعا الدكتور الشيخ أبو اليزيد العجمى، الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة وإمام وخطيب مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، إلى عدم الاهتمام بما تبثه بعض وسائل الإعلام "السوداء" التي تثير الفتن وتتعمد الوقيعة بين أفراد الشعب، مشددًا على ضرورة التكاتف والتوحد للخروج من الأوضاع المتأزمة، ومحذرًا من اتباع الداعين إلى التمرد والفوضى بدعوى تغيير الوطن للأفضل، واصفا إياهم ب"الشياطين" لعدم الوقوع تحت تأثير ما ليس لمصلحة الدين ولا الوطن ودعا الدكتور محمد مختار المهدي، خلال خطبته التي ألقاها بجامع الأزهر جميع القوى السياسية والأحزاب إلى التوحد والتكاتف وتوحيد الصف من أجل استقرار الوطن ونبذ العنف والخلاف، كما انتقد بشدة بعض وسائل الإعلام التي تنشر الأكاذيب والفوضى وتحدث البلبلة في المجتمع. واختتم المهدي خطبته مناشدًا القائمين على هذه الوسائل بمراعاة المولى عز وجل في نقل الحقيقة وبث روح الأمن والطمأنينة في نفوس الشعب حتى يستقر المجتمع وأحوال البلاد. فيما حذر الدكتور رمضان عبد الرازق، إمام وخطيب مسجد النور من خطورة الشائعات وتأثيرها على المجتمع خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن والتي توجب علينا توخي الدقة في كل ما يقال. كما دعا عبد الرازق، خلال خطبته المسئولين إلى مقاومة الشائعات عن طريق المصارحة والمكاشفة، مطالبًا بعدم تصديق كل ما يقال حتى يتبين الحقائق خاصة فيما يمس مصالح الوطن. دعا الدكتور على الله شحاتة الجمال، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، جموع القوى السياسية والمجتمعية بالوقوف صفًا واحدًا لمواجهة الأزمات التي يعاني منها الوطن مثل السولار والكهرباء والأمن. وقال الدكتور شحاتة خلال خطبة الجمعة بمسجد السيدة زينب: "علينا أن نعمل جميعًا من أجل أن نمر من تلك الأزمات، وعلينا بالاجتهاد لنحصد ما زرعناه، رغم الصعوبات التى نواجهها الآن من أزمات السولار والكهرباء وغيرها، فلابد أن نقف يدًا واحدة من أجل تجاوز تلك الصعاب والمحن