أكد د.عز الدين الكومي، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، أن من حق أي دولة مراقبة الجمعيات الأهلية التي تعمل على أراضيها ومعرفة مصادر تمويلها وإلى أين توجه هذه الأموال؟ لأن هذا من خصوصيات الأمن القومي لأي دولة لها سيادتها. واستنكر الكومي، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، انتقاد منظمة هيومان رايتس ووتش لمشروع قانون الجمعيات الأهلية الذي أحاله رئيس الجمهورية إلى مجلس الشورى لمناقشته وإقراره، وقال إن ذلك يعد تدخلاً سافرًا في شئون مصر وذلك لأن القانون يتيح للدولة مراقبة تمويل الجمعيات داخليًا وخارجيًا منعًا لتكرار ما حدث في السابق من تلقي بعض الجمعيات والمؤسسات لتمويلات مشبوهة من دول خارجية. وتساءل الكومي إذا كان لدي هذه الجمعيات الشفافية في التعامل فلماذا الهلع وافتعال معارك لا وجود لها؟.