قررت الكنيسة البروتستانية في كندا وهي الكنيسة الكبرى في البلاد البدء في مقاطعة ثلاث شركات إسرائيلية، في إطار حملتها لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، المصنعة داخل المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. ومن المقرر – حسب "القدس" الفلسطينية- أن تبدأ الحملة التي أطلق عليها: "البضائع المقلقة: اختيار السلام في فلسطين وإسرائيل"، يوم السبت المقبل، وتستمر لمدة عام لغرض التوعية والعمل الاقتصادي في أوساط أتباع الكنيسة، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وكان المجلس العام للكنيسة البروتستانية الكندية، صادق الأسبوع الماضي على قرار مقاطعة الشركات الإسرائيليات الثلاث "كيتير بلاستيك، وصودا ستريم، وأهافا"، وذلك بناء على قرار اتخذته الكنيسة العام الماضي، يقضي بمقاطعة المنتجات المصنعة داخل المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية، حيث تنظر الكنيسة إلى المستوطنات على أنها العائق الأكبر أمام السلام في المنطقة. وقالت الكنيسة، في بيان إنها ستخوض مفاوضات مع الشركات الإسرائيلية الثلاث، في الأشهر الثلاثة المقبلة. وأضافت الكنيسة التي يبلغ عدد أتباعها مليوني شخص، بأنها ستتصل مع التجار الكنديين، الموردين لتلك البضائع، لمطالبتهم بالتوقف عن بيع البضائع الإسرائيلية المنتجة في المستوطنات.