صرح الأب رفيق جريش متحدث الكنيسة الكاثوليكية إن الكنيسة الكاثوليكية ترحب بأن يكون دورها فى المساهمة فى حل أزمة سد النهضة وذلك من خلال تعضيد الكنيسة الأرثوذكسية وتحركات البابا تواضروس بشأن هذا الموضوع وأيضا سيكون دورها من خلال الفاتيكان من خلال أجهزته ومراقبته فى مجلس الأمن ودعوته الى السلام والحلول السلمية فى الازمات فى كل المحافل الدولية وفقا لما ذكرت وكالة "اونا". وعلى صعيد آخر أشار جريش الى ان المجلس كنائس الشرق الاوسط والذى شاركت فيه الكنيسة الكاثوليكية ، له قيمة كبيرة جدا فقراراته التى تتخذ تلتزم بها كل الكنائس وقد أنهى جلساته منذ بضعة أيام واكد على أهمية الحضور المسيحى فى الشرق الاوسط والتواجد المجتمعى وخدمة الوطن والمجتمع.