قال نادي عاطف، رئيس منظمة العدل والتنمية، إن إسرائيل وإثيوبيا تدربان المتمردين بإثيوبيا على حرب الشوارع استعدادًا لمواجهة الجيش المصري واحتلال أسوان حال تنفيذ الخطة المرسومة لحصار مصر من الحدود الشرقية.. عبر سيناء والحدود الغربية عبر الليبيين والحدود الجنوبية، مؤكدًا أن مخطط حصار مصر سيفشل. ودعا رئيس المنظمة في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، قبائل الأشراف والصوفية في السودان والصومال وأفريقيا إلى التصدي المسلح لبناء السد، كما دعا المتمردين داخل إثيوبيا لإسقاط النظام الإثيوبى الفاشى ومقاومة الوجود الفرنسي بغرب أفريقيا والوجود الإسرائيلي بشرق أفريقيا والوجود الإيراني، ودعا الأدارسة بشمال أفريقيا وحركات التحرر بإسقاط الأنظمة العميلة الموالية للمنظمة الصهيونية العالمية بفرنسا. وطالب عاطف الجيش المصري بسرعة نقل قواته إلى المنطقة الجنوبية العسكرية وإرسال قوات إلى الحدود الليبية، محذرًا من مساعدة الأمازيغ لليبيين ضد مصر، داعيًا لتسليح القبائل المصرية على حدود ليبيا وتسليح القبائل البدوية العربية على حدود سيناء، كما حذر الجهاديين من مواجهة الجيش المصري وطالبهم جميعًا بتوجيه ضرباتهم إلى العدو. وحذرت الجبهة في بيانها الغرب والولايات المتحدةالأمريكية وإسرائيل وإيرانوفرنسا من عواقب كارثية حال الاستمرار بدعم بناء سد النهضة بإثيوبيا مما يؤثر على السد العالى وحصة مصر من المياه لافتة إلى أنه يعتبر حصار دولي لمصر. وقالت المنظمة إن مشروع بناء سد النهضة يتم بدعم من فرنسا وإسرائيل حتى تسعى فرنسا إلى احتلال مصر من الإسكندرية حتى أسيوط ضمن مخطط دولى يتم بموجبه احتلال الأسطول الأمريكي لقناة السويس وإسرائيل لسيناء وتنشر إيران المذهب الشيعي بالصعيد وذلك لتشتيت القوات المصرية. وبدوره طالب زيدان القنائى، مدير المنظمة بقنا والقيادي بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية، قبائل السادة الأشراف والقبائل العربية الأصيلة وقبائل هوارة العربية والطرق الصوفية والجيش المصري بالتصدى المسلح وبقوة لهذا المخطط وسرعة نقل القوات البرية والجوية المصرية إلى الحدود السودانية. كما دعا قبائل الصعيد والقبائل العربية بغرب وشرق أفريقيا والسودان بإعلان الحرب ضد الأحباش وطرد الوجود الفرنسى والإسرائيلي من أفريقيا.