تستعد حملة "تمرد" لإطلاق موقعها الإلكترونى الجديد الذي يتضمن نفس صيغة الاستمارة الخاصة بالحملة مع إمكانية التوقيع إلكترونيًا باستخدام أربعة لغات هي "العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية". ونفت الحملة ما تردد أخيرًا من أرقام لأعداد التوقيعات التي جمعتها حتى الآن، مؤكدة أنها ستعقد مؤتمرًا صحفيًا خلال الأسبوع الحالى أو المقبل بأقصى تقدير لإعلان عدد التوقيعات التي جمعتها حتى الآن. واستنكرت الحملة ما اعتبرته "تضييقًا" على أعضائها في المحافظات واستهدافًا لهم سواء بالاعتداء أو إلقاء القبض عليهم، مؤكدة أن ذلك لن يثنيها عن استكمال مهمتها وبخاصة بعد الإقبال والتجاوب الشديد من الشعب المصري، وهو الأمر الذي يضع على عاتقها مسئولية كبيرة. وقال محمد عبد العزيز، عضو مؤسس بحملة تمرد، إن الحملة تسعى لتدشين موقع إخبارى يعبر عن خط الثورة وعن المطالب التي خرجت من أجلها الثورة من عيش وحرية وعدالة وكرامة إنسانية، مشيرًا إلى أن فكرة تمرد سيتم الإعلان عنها وعن السياسة التحريرية التي ستتبعها خلال الأيام القليلة المقبلة. وأوضح عبد العزيز في تصريح إلى "المصريون" أن الموقع الإخبارى لن يقتصر فقط على الاهتمام بحملة تمرد وإنما سيتناول باقى أخبار المجتمع الموجودة على الساحة السياسية كأى موقع إخبارى وسيتم التركيز على حملة تمرد وأهداف الثورة، مضيفًا أن الحملة ستقدم رؤية للمجتمع في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال تناول عدد من المقالات لكبار الكتاب مفيدًا أن الموقع سيتم تفعيله بمساعدة عدد من أعضاء الحملة وباقي القوى الثورية. وأضافت مي وهبة، عضو اللجنة الإعلامية للحركة، أنها تقوم حاليًا بالتواصل مع بعض الفنيين للإعلان عن الموقع الجديد في نهاية هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن الموقع سيتضمن توصيات حملة تمرد والتحركات الخاصة بها في الفترة المقبلة، موضحة أن أرقام الدخول على الموقع للتوقيع على استمارات التمرد سيكون الرقم القومي وسيتم رفع الاستمارات التي حصلت عليها الحملة في الفترة الماضية على الموقع الإلكترونى. وأضافت وهبة أن الحملة ستعقد مؤتمرًا صحفيًا خلال الأيام المقبلة للإعلان عن الأرقام التي وصلت إليها الحملة، مؤكدة أن الحملة لن تدلى بأى أرقام إلا من خلال المؤتمرات التي ستعقدها للإعلان عن الأرقام الحقيقية وذلك لعدم إثارة الشائعات حول ما توصلت إليه الحملة. وأكدت وهبة أن الحركة تتعرض لبعض المضايقات في محافظات الجمهورية من قبل جماعة الإخوان المسلمين، متهمة أفراد الجماعة بالتعدى على شباب الحملة وإلحاق إصابات بالغة ببعض أفرادها أثناء ممارستهم جمع التوقيعات من المواطنين، مشددة على أن الحملة لن تتراجع في تكملة المسيرة التي بدأتها مهما قابلها في سبيل ذلك من ظلم وبطش وأن المتمردون قادمون والثورة ستحقق أهدافها.