قيادي جهادي: 2000 من تابعي دحلان دخلوا سيناء ولم يخرجوا.. السبع: الأجهزة الحكومية لا يمكنها الإفصاح عن الخاطفين قال الشيخ صالح جاهين، القيادي بتنظيم الجهاد بسيناء، إن هناك عناصر تريد العبث بسيناء وتتخذها أرضًا للصراعات وأن هناك أكثر من 2000 تابع لمحمد دحلان رئيس المخابرات الفلسطيني السابق والذي وصفه بالخائن لها لصالح إسرائيل دخلوا على أرض سيناء ولم يخرجوا في زمن النظام السابق. وأعلن جاهين عن تأييده لمطالب مشايخ سيناء وأبرزها تحقيق الأمن في الشارع السيناوي والقضاء على العناصر الإرهابية فيها وغلق الأنفاق غير الشرعية وإقامة شبكة محمول بديلة عن الإسرائيلية القريبة من الحدود. وكشف جاهين عن إطلاق تنظيم الجهاد لمبادرة تتضمن حلاً للمشكلة في سيناء وتطرح طرق التنمية فيها وكيفية استغلالها حتى لا تكون لقمة سهلة من العابثين من الإسرائيليين وغيرهم. من جانبه، طالب الشيخ راشد السبع، رئيس إحدى قبائل سيناء، بتواجد شبكات اتصالات مصرية بدلاً من الشبكات الحالية، والتى توجه رسالة لمستخدمى التليفون المحمول "مرحبًا بك فى إسرائيل" فى المناطق القريبة من الحدود الإسرائيلية المصرية؛ مما يتسبب فى أذى نفسي لمن يتلقى هذه الرسالة. وأشار السبع إلى أن إسرائيل تلعب فى سيناء، رغبة فى إثارة المشاكل وعدم الاستقرار فى المنطقة لأنها الوحيدة المستفيدة من ذلك، مشيرًا إلى أن من يتاجر باسم حماس لأغراض شخصية أو سياسية مخطئ لأن حماس مستفيدة من استقرار الأوضاع فى سيناء وأنها قريبة من فكر الجماعة الإسلامية ولا يوجد خلاف فيما بينهم وهى ترحب بالدكتور مرسى رئيسًا لمصر وأنها لا تريد إثارة القلاقل، لذلك فيجب استبعاد حماس من هذه اللعبة، مؤكدًا أن منفذ عمليات الخطف تابع لإسرائيل. وأكد السبع تدخل إسرائيل فى سيناء وأن الأجهزة المخابراتية تعلم ولكن لا تستطيع الإفصاح عنها لمصلحة الوطن، مشيرا إلى أنه يندهش من الإعلاميين الذين يطالبون المخابرات بالإفصاح عما لديها من معلومات، مندهشًا أن أى شخص مهما تدنت ثقافته يعلم جيدًا أن المخابرات الحربية لا يمكن أن تفصح عن أشياء كثيرة ومعلومات كثيرة؛ لعدة أسباب وهى أنها تسير وراء طرف خيط للوصول إلى شبكة أكبر أو لحماية الوطن لأن التصريح بها قد يضر وهناك عمليات كثيرة تمت ولم يتم الإفصاح عنها. وأشاد راشد بأداء المخابرات الحربية فى العملية الأخيرة وكم الجهد الذى تم بذله للوصول إلى الجنود المختطفين، وقال إنه يجب الصبر لأن هناك خيوطًا جديدة قد تنكشف ولكن فى وقتها، فمن الجائز أن الخاطف متحفظ عليه حتى يتم التوصل إلى ما هو أخطر من ذلك. وقال سمير خردل من شيوخ قبائل شمال سيناء، إن احتفالية تحرير سيناء التي أقيمت أمس الأول تأخرت نظرًا للظروف التي مرت به سيناء مؤخرًا وأنه تم طرح كيفية استمرار التنمية بسيناء وتطهيرها من البؤر الإجرامية. وأضاف أن اللواء وصفي تعهد خلال الاحتفالية بتعقب الخاطفين وتسليمهم للعدالة وتطهير البؤر الإجرامية بسيناء، مشيرًا إلى أن كلمة قبائل سيناء ألقاها الشيخ عبد الله هجامه، وأكد فيها ضرورة أن يكون الخيار الأوْلى للمشكلة في سيناء النهوض بها وتنميتها حفاظًا على الأمن القومي.