عاد وزير الخارجية الامريكي جون كيري الى الاراضي الفلسطينية وإسرائيل في مهمة جديدة قالت مصادر مطلعة لوكالة (آكي) الايطالية للانباء أنها ستكون حاسمة في تحديد المسار الذي يتجه فيه من اجل استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وقد التقى كيري رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ان يتوجه لاحقا الى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومن ثم يعود الى اسرائيل للقاء الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز على ان يلتقي وزيرة العدل الاسرائيلية والمكلفة بملف التفاوض مع الفلسطينيين تسيبي ليفني غدا قبل ان يغادر ظهرا الى الاردن للمشاركة في اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي على الجانب الاردني من البحر الميت وفي الاردن سيلتقي كيري مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ومع الرئيس الفلسطيني عباس ولكن مصادر دبلوماسية قالت لوكالة (آكي) الايطالية للانباء ان كيري سيعود على الارجح الى الاراضي الفلسطينية وإسرائيل يوم الاحد بعد المشاركة في ندوة سويا مع عباس وعبد الله والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز قال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو في مستهل لقائه صباح اليوم مع كيري "يسعدني يا جون استقبالك هنا مرة أخرى وأنت صديق حميم لي ولدولة اسرائيل منذ سنوات"، وقد "تم التعبير عن هذه الصداقة من خلال الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس أوباما إلى اسرائيل في شهر آذار الماضي وأيضا أمس من خلال القرار الاستثنائي الذي تبناه مجلس الشيوخ الأمريكي بالوقوف إلى جانب اسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني"، وأردف "أود أن أشيد بلجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس النواب الأمريكي على ضوء قرارها بتوسيع العقوبات على إيران، كما سنتحدث عن إيران وعن المجازر المروعة وعدم الاستقرار في سوريا" حسب قوله واضاف نتنياهو "لكن فوق كل شيء، نريد أن نحرك من جديد محادثات السلام مع الفلسطينيين، فقد عملنا معا كثيرا من أجل ذلك، وهذا ما نريده أنا وأنت، وآمل أن الفلسطينيين يريدون ذلك أيضا"، ف"ينبغي أن ننجح بذلك ولسبب بسيط وهو لأن إذا كانت هناك رغبة فسنجد الطريقة لتحقيق ذلك" وفق تعبيره وقال مسؤولون فلسطينيون إن زيارة كيري حاسمة في ضوء قرب انتهاء المهلة التي حددها لنفسه