شدد الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، على ضرورة محاكمة مختطفي جنود سيناء، الذين تم تحريرهم اليوم الأربعاء. وقال البرادعي: سعدت بالإفراج عن الجنود الرهائن، ومكافحة الإرهاب شيء جيد، ويفضل أن يكون باستخدام شتى السبل السلمية"، مطالبًا بالشفافية من قبل مسئولي الدولة حول عملية الاختطاف والوضع في سيناء. وتابع، في مقابلة تلفزيونية مع قناة الحياة، مساء الأربعاء: نحن نعيش في كابوس، لا بد من الخروج منه.. فأنا أريد بلدي على الطريق الصحيح، لكن الأداء لا يوحي بذلك"، مشددًا كذلك على ضرورة اهتمام الدولة بالجنود الذين قتلوا على الحدود المصرية، في رمضان الماضي، كذلك الضباط المحتجزين بقطاع غزة. وأرجع المدير السابق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، غياب جبهة الإنقاذ، عن جلسة الحوار التي دعت إليها مؤسسة الرئاسة للتحاور بشأن "اختطاف الجنود"، إلى أداء الرئيس مرسي "الذي لا يهمه من المقابلات سوى التقاط الصور". وأوضح: في السابق قابلنا الرئيس والتقطنا الصور، ثم خرج علينا بالإعلان الدستوري الذي صدر في نهاية العام الماضي، وأحدث اضطرابات كثيرة في الشارع المصري. شاهد الفيديو: &feature=youtu.be