أعلنت منظمة شباب الجبهة انسحابها من تكتل القوى الثورية اعتراضًا على ضم كيانات غير ثورية للتكتل، فضلا عن الخلاف حول آليات التظاهر يوم 30 يونيه، فيما نفت مصادر بالتكتل قرار انسحاب شباب الجبهة، مشيرة إلى رفض الدكتور أسامه الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وعمرو على عضو الهيئة العليا للحزب لهذا القرار. وأعلن أحمد المقدامى، المتحدث الرسمى لمنظمة شباب حزب الجبهة، انسحاب المنظمة من التكتل، موضحًا أن القرار اتخذ عقب انتهاء المؤتمر الأخير الذي عقده التكتل مساء الأحد للإعلان عن فعاليات يوم 28 و30 يونيه القادم. وأرجع المقدامى القرار إلى وجود عدد من الخلافات بين المنظمة وبعض الكيانات الأخرى المشاركة في التكتل حول آليات تنفيذ فعاليات 28 يونيه، وكذلك حول بعض الفعاليات الأخرى، فضلاً عن وجود بعض الكيانات غير الثورية بدعوى تقوية التكتل وتسهيل عملية الحشد خلال المليونيات، وهو الأمر الذي رفضته المنظمة.
وأكد المتحدث باسم منظمة شباب الجبهة في الوقت ذاته مشاركة التكتل في فعاليات يوم الجمعة 28 يونيه و30 يونيه.
وأوضح محمود على، أمين عام منظمة شباب الجبهة، أنه لا خلافات شخصية مع أعضاء التكتل وإنما الخلاف في بعض آليات التنفيذ فقط خاصة المتعلقة بيوم 30 يونيه وبعض التوجهات الأخرى، مشيرًا إلى أن هناك خلافًا مع التكتل حول فعاليات يوم 30 يونيه، موضحًا أن رأى الجبهة هو التوجه لأكثر من مؤسسة وليس الاتحادية فقط.
وأضاف أنه خلال الفترة القادمة حتى الموعد المحدد سيكثفون حملاتهم في المحافظات المختلفة كالإسكندرية والغربية وغيرهما للحشد لذلك اليوم.
وقال محمد عطية، عضو تكتل القوى الثورية، إن منظمة شباب الجبهة مازالت موجودة داخل التكتل ولم تعلن عن انسحابها بشكل رسمى، معتبرًا أن كل التصريحات التي صدرت من بعض أعضاء المنظمة غير مسئولة. وكشف عطية أن الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والدكتور عمرو على عضو الهيئة العليا للحزب اعترضا على انسحاب المنظمة من تكتل القوى الثورية، مشيرًا إلى أنهما سيتخذان قرارًا نهائيًا بشأن استمرار أو انسحاب منظمة شباب الجبهة في التكتل خلال الأيام المقبلة.
وأكد أن الخلافات بين بعض أعضاء منظمة شباب الجبهة الديمقراطية وتكتل القوى الثورية قائمة على أسباب شخصية وليس له أي علاقة بالتكتل، مضيفًا أنه من "غير المسموح انسحاب المنظمة بناءً على آراء شخصية لا تعبر عن رأى المنظمة".