دعت حملة تجرد التي تم تدشينها من قبل القوى الإسلامية لمواجهة حملة تمرد التي دشنتها القوى الثورية منذ أيام، جموع مؤيدي الرئيس محمد مرسي للمشاركة في الحملة إلكترونيًّا . ودشنت الحملة موقعًا إلكترونيًّا تحت اسم حملة تجرد، لجمع التوقيعات إلكترونيًّا، حيث أعلن الموقع أن حملة تجرد التي أطلقها المهندس عاصم عبد الماجد ليست إلا ردًّا على الحملة البائسة التي تسمى تمرد ولتذكيرهم بأن شرعية الرئيس مرسي خط أحمر طبقًا للدستور المصري، وأي مساس بها سيعصف بالبلاد في دوامة من الفوضى. وأكدت الحملة أنها تود التأكيد على أن شرعية الرئيس لم ولن تتأثر بمثل هذه الحملة أو تلك.. لكنه بيان فقط بمدى وعي الشعب المصري ومعرفته من يريد أن يقفز على الحكم ومن يريد حقًا الإصلاح.