أكد الشيخ محمد المنيعى، عضو اتحاد قبائل سيناء، أن الجنود السبعة المختطفين في أيدي أمينة، مشيرا إلى أنه لم يتم التوصل للخاطفين، ولكن إذا كانوا من سيناء فإن العنف ليس من طبعهم. وأضاف المنيعي، يوم السبت، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج هنا العاصمة، "لابد من البحث عن أسباب خطف الجنود، ونحن ضد العنف"، واصفا حكومة الدكتور هشام قنديل بأنها فاشلة، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي جاء لسيناء 4 مرات ولم يفي بأي من وعوده، رغم أن هناك عدة قرارات يتخذها بجرة قلم. وأشار الشيخ المنيعى إلى أن المفاوضات التي تجرى مع الخاطفين سرية حتى نجاحها، وهي لم تصل لشئ حتى الآن، مطالبا بأن تنتهي العملية بدون عنف ودون تدخل عسكري. ومن جانبه، قال صبحي إبراهيم، والد المجند إبراهيم المختطف في سيناء، إنه يحمل الرئيس محمد مرسي والفريق أول عبد الفتاح السيسي، مسئولية اختطاف نجله وباقي الجنود السبعة في شمال سيناء. وأضاف والد المجند أنه يتمنى عودة نجله لوالدته التي في حالة صحية متردية جدا، حتى لو ذهب هو مكانه. وأشار والد المجند إلى أن ابنه عريف متطوع بحرس الحدود ويبلغ 20 عاما وكان عائدا من الأجازة في طريقه إلى رفح.