علمت "المصريون" أن عددا من رجال الأعمال الأقباط طلبوا من البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس تبني مقترح بإنشاء جامعة قبطية تقتصر الدراسة فيها على الأقباط، أسوة بجامعة الأزهر الشريف التي تدرس العلوم الشرعية واللغوية، فضلا عن العلوم المدنية لطلابها من المسلمين، فيما جاءت الدعوة ردا على عزم الكنيسة الكاثوليكية إنشاء جامعة خاصة ووضع حجر الأساس لها قبل نهاية العام. وتقوم فكرة الجامعة القبطية على تدريس اللغة القبطية وأصول التاريخ القبطي وتدريس مناهج خاصة بسير تلاميذ المسيح، والعلوم الدينية المسيحية، وفتح أقسام للدراسات النظرية والعلمية، على أن يتم إلحاق كليات الكهنوت بها. ومن أبرز المتحمسين للفكرة أنسي ساويرس والد رجل الأعمال المعروف نجيب ساويرس، ورجل الأعمال رؤوف غبور، ورجل الأعمال ثروت باسيلي عضو المجمع الكنسي، وهو من أشد المتحمسين لفكرة هذه الجامعة القبطية. يراهن المتبنون لهذا الفكرة على نجاحها لوجود تأييد شعبي لها بين الأقباط، وأكدت مصادر مطلعة أنه في حال موافقة الحكومة على الفكرة سيتم افتتاح فتح فروع لها بسائر محافظات مصر بل وخارج مصر لإلحاق أقباط المهجر بها. وطالبت نفس الأصوات البابا شنودة بالتدخل لدى الجهات الحكومية من أجل ضرورة تدريس اللغة القبطية بالمدارس المصرية، وفي حال الرفض اقترحوا أن يكون البديل هو إنشاء أقسام للغة القبطية ودراسة التاريخ القبطي بالمدارس المصرية.