واصل الفريق أحمد شفيق, المرشح الرئاسى السابق, هجومه على جماعة الاخوان المسلمين، في الجزء الثالث من حديثه لصحيفة "الحياة اللندنية" اليوم الإثنين ، حيث وصف الجماعة بانها "مرض سرطاني" ، معربا عن قلقه على مصر من الاصابة بهذا المرض اللعين الذي يجب استئصاله سريعا ، على حد قوله. وقال شفيق: " أنا قلق على مصر ومصدر القلق أن مصر أصيبت فجأة، شأنها في ذلك شأن أي شخص، بمرض سرطاني والعياذ بالله، وفرصتها في النجاة تتطلب علاجاً قاطعاً لاستئصال هذا المرض". وأضاف شفيق:"ذلك المرض تأصل فى مصر عقب وصول الإخوان للحكم حيث تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الإخوان عبارة عن مرض سرطاني تمكَّنَ من الجسم المصري". ويستطرد شفيق في حديثه عن الإخوان قائلا "أقل ما يمكن أن يقال في شأنهم هو سرقة السلطة وليس الاستيلاء عليها، بداية هم من الجبناء، لا أريد أن أدّعي أن كلهم جبناء، فهناك جبناء في الطبيعة، وهناك نوع من الجبن مكتسب من البقاء في السجون أو في وضع المطارد لفترة طويلة". وتابع قائلا:" "تمكّن الإخوان (المرض علي حد وصفه) لأن القيادة الموجودة في هذا الوقت، وأتحدث هنا عمّا بعد الثورة، - في إشارة إلى فترة إدارة المجلس العسكري للدولة- أعطته الفرصة للتمكّن، هي لم تكن مدركة، بدليل أن كل شخص ممّن ساهموا في تمكين هذا المرض من الجسم المصري بداخله ندم شديد على ما فعله، لكن الظروف أقوى من البعض أحيانا"ً. وأكد شفيق:"أن الكذب واللغة المزدوجة لدى الإخوان، ثم القفز على أول فرصة متاحة فى أن أعلنوا في الساعات الأولى من الثورة أنهم لن يشاركوا في التظاهرات، لكنهم بقوا متربصين بمنتهى الجبن، ك"الحرامي" يتخفى وراء الجدار في الخارج، ولما وجدوا أن الثورة دخلت يومها الرابع، والشرطة التي يعانون عقدةً نفسية تجاهها انسحبت، قفزوا ودخلوا الميدان، وعندها استعان هؤلاء الجبناء بمن اعتقدوا أنهم أكثر قدرة منهم على القتال وضرب النار، أي جيرانهم، وهم الناس الذين يعبرون الأنفاق. وتحدث المرشح الرئاسي الخاسر عن القيادي الاخواني المهندس خيرت الشاطر قائلا:" أنا أخرجته من السجن بعد أيام عدة من الثورة، لأنه كان مستقراً في السجن وقضيته مستقرة، وكان في السجن مع مساعده حسن مالك، هما عاشا معاً فترات طويلة وخيرت بالأصل كان تاجر عملة، وكان يعمل مع أخ فاضل هو مثال في الوطنية، مع أنه مغترب، كان يعمل عند أشرف السعد، الذي يعيش الآن في لندن في يوم من الأيام كان خيرت مساعداً له والثاني كان مساعداً للمساعد كانا في السجن". وعن كون الشاطر هو الرجل الاقوى بالجماعة قال شفيق:"من يعرفونه عن قرب وأثق في رأيهم، يجدون أنه الأعور بين العميان وخطورة الشاطر مصدرها ضحالة الذين يتكلم معهم, ومن يعتقد أن الشاطر خطر هو نفسه ضحل"، مؤكدا ان الإخوان هم بلا أدنى خبرة أمنية أو اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية". ويري شفيق أن الإخوان لن يستمروا في أية حال من الأحوال في الحكم، لأن هذا ضد طبيعة الأمور ولن يرضى المصريون العيش في ظل الانغلاق والاستبداد. واكد أن الإخوان لديهم برنامجاً سرياً لإنهاء تداول السلطة والاستيلاء عليها بشكل نهائي قائلا "كل تخطيطهم وما يدور اليوم، من إحلال الموظفين القائمين حالياً في الإدارات المختلفة على مختلف المستويات في الدولة، بآخرين من "الإخوان المسلمين"، يوحي بأنهم يطمعون في الاستمرار وتشكيل مجلس شعب يدعم وجودهم، هم يفكرون على المستوى الطويل".