الشريف: على الإدارة الأمريكية تصحيح موقفها.. والزمر: لجنة لحصر قضايا التعذيب.. العرماني: إيطاليا لفقت قضايا ضدي طالبت الجماعة الإسلامية، الإدارة الأمريكية برفع اسمها من قائمة الإرهاب، والإفراج الفوري عن الشيخ عمر عبد الرحمن، بالإضافة لرد الاعتبار للشيخ الحسيني حلمي، أحد قادة الجماعة الإسلامية، الذي كان معتقلاً من قبل السلطات الإيطالية قبل أن تفرج عنه الأسبوع الماضي وترحله إلى مصر. وقال خالد الشريف، المتحدث الإعلامي لحزب البناء والتنمية، في مؤتمر صحفي عقد بمقر الحزب ظهر الأحد: "نوجه نداء للإدارة الأمريكية والحكومات الغربية أن تصحح موقفها تجاه الجماعة، وأن تتوقف عن دعم الأنظمة الديكتاتورية""، مطالبًا "بالإفراج الفوري عن عمر عبد الرحمن ورد الاعتبار للشيخ الحسيني بعد أن طرد بشكل مهين إلى مصر بعد الإفراج عنه من قبل إيطاليا، وضرورة رفع الجماعة الإسلامية من قائمة الإرهاب فنحن جماعة دعوية ولنا حزب ونشارك في بناء مصر". وقال طارق الزمر، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، إن الرئيس السابق حسنى مبارك جعل مصر الوكيل الحصرى للتعذيب فى العالم، حيث لجأت إليها العديد من الدول الغربية التى لا يسمح قوانينها بإجراء التعذيب لإرسال مواطنيها لتعذيبهم، مشيرًا إلى أن هناك 38 ألف حكم ضد قيادات الجماعة الإسلامية فى زمن مبارك لم يتم التحقيق فى أغلبها. وأكد أن الجماعة الإسلامية لن تتنازل ولن تصمت عن حقوق قياداتها ممن عذبوا واعتقلوا فى السجون الأمريكية والمصرية، مشيرًا إلى أن الجماعة الإسلامية شكلت لجان تقصى حقائق بشأن القضايا التى تتعلق بقيادات الجماعة وسيتم عرضها على القضاء المصرى قبل اللجوء لتدويل القضايا فى الخارج. وأضاف أسامة رشدى المستشار السياسى لحزب البناء والتنمية، أنه تم حصر عشرات الآلاف من الاعتقال القسري وحالات التعذيب التى تعرض لها مواطنون أيام النظام السابق، كما أن أعضاء بالجماعة الإسلامية تعرضوا للإهانة والتعذيب والقتل، مشيرًا إلى أن النظام السابق استخدم القانون لتنفيذ مخططه ضد الإسلاميين. وأشار إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان يجمع حاليًا تلك الملفات لعرضها على الرأى العام وتقديمها للقضاء. من جهته، أكد الشيخ الحسيني حلمي عرمان، القيادي بالجماعة الإسلامية، والتي تم طرده من إيطاليا منذ أيام أن كل التهم التى وجهتها إليه السلطات الإيطالية ملفقة، مشيرًا إلى أنه تم سجنه لأكثر من 3 سنوات دون جريمة. قال الشيخ محمد نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، إن إدارة السجون الأمريكية تتعامل بقسوة مع والده، متهمًا الرئيس محمد مرسي بعدم الوفاء بعهده الذى اتخذه على نفسه بميدان التحرير بالسعى للإفراج عن عبد الرحمن. وأضاف "ننتظر أول اجتماع بين الرئيس مرسي والإدارة الأمريكية حتى تتم مناقشة الإفراج عنه"، مشيرًا إلى أن والده يعانى من حالة صحية متدهورة، ورفض زيارة الأسرة حتى لا تتأثر بحالته.