قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن "الخلية الإرهابية" التي أعلن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية القبض عليها، "كانت تخطط لمهاجمة السفارة الأمريكية"، في الوقت الذي لم يفصح فيه الوزير عن ذلك، مكتفيًا بالقول إنها كانت تخطط للهجوم على إحدى السفارات الأجنبية بالقاهرة. وأضافت الصحيفة نقلاً عن مسئول غربي رفضت تسميته أن السفارة الأجنبية المستهدفة والتي رفضت الداخلية المصرية الكشف عنها هي السفارة الأمريكية في القاهرة. وبحسب هذا المسئول، فإن المسئولين المصريين أخبروا نظرائهم الأمريكيين أن السفارة الأمريكيةبالقاهرة كانت هدف الخلية الإرهابية. غير أن الصحيفة قالت إن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت التعليق على المزاعم المصرية، واكتفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، بالقول: "نحن لا نناقش تفاصيل عملياتنا أو التبادلات التي نقوم بها مع مسؤولين أجانب". وأشارت إلى أن العديد من المصريين يشعرون بالقلق من أن تستغل الجماعات المتطرفة الفراغ الأمني الذي تشهده البلاد منذ إندلاع الثورة المصرية في يناير 2011، لافتة إلى أن الهجوم الذي شهدته سيناء في أغسطس الماضي والذي أودى بحياة 16 جندياً مصرياً تم نسبه إلى متشددين إسلاميين، على حد وصفها.