قال محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة: إن وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين، أعلن أمامه أن صبري نخنوخ يعد أكبر مورد بلطجية على مستوى الجمهورية. وأشار البلتاجي إلى أنه تلقى اتصالات تهنئة بالحكم على نخنوخ اليوم الثلاثاء بالسجن 28 عامًا، خاصة أنه -أي البلتاجي- كان له تدخل واضح في القضية التي أثيرت حول نخنوخ. وكتب القيادي بالحرية والعدالة، على حسابه بموقع فيس بوك، مساء اليوم: قضيتنا مع نخنوخ ليست قضية شخصية وليست هي قضية حيازة السلاح والمخدرات التي حكم عليه بسببها اليوم، قضيتنا الحقيقية أنه كان يدير شبكة البلطجة في مصر، ومسئول عن قتل الثوار؛ لعلاقته بقيادات أمنية بالنظام السابق. وأضاف: "للأسف الشديد النيابة لم توجه لنخنوخ أي اتهامات تخص شبكات البلطجة التي يديرها ولم تسأله عن أي من هذه القضايا التي راح ضحيتها المئات والعشرات من الشهداء رغم ورود هذه العلاقة المريبة في تحقيقات النيابة وشهادات الشهود". واستطرد البلتاجي: "ربما تنعقد مليونيات في الشوارع للدفاع عن نخنوخ ضد الأخونة، على طريقة الدفاع عن عبد المجيد محمود وأحمد الزند". وقضت محكمة جنايات الإسكندرية بمعاقبة المتهم "صبري نخنوخ" بالسجن المشدد 25 عامًا وغرامة 10 آلاف جنيه في قضية إحراز سلاح ناري. كما قضت بمعاقبته بالسجن 3 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه في قضية إحراز مخدرات، وقضت ببراءته في تهمة رخصة السلاح، وأحالت تهمة تزوير كارنيه نادي القضاة إلى النيابة.