تشغيل معامل وشركات التكرير.. وخطة لمراقبة المواد البترولية المهربة وضع خبراء بترول ومتخصصون خطة علاج لوزير البترول الجديد، لحل أزمات الطاقة المتفاقمة من تهريب الغاز وعدم توفير المواد البترولية، وتشغيل معامل التكرير وتوفير المواد الخام. وقال السيد نجيدة، رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشعب السابق، إن هناك عدة ملفات تحتاج من وزير البترول الجديد وضع إستراتجية ورؤية لها، مثل توفير الوقود اللازم بكل أنواعه، والذي يتطلب الكثير من الجهد والمراقبة، إضافة إلى التنسيق وخطة لمراقبة المواد البترولية المهربة في السوق السوداء في الخارج والداخل. وأضاف أن من المهام السريعة للوزير البترولي تشغيل معامل التكرير، حيث يوجد أكثر من 7 شركات ومعامل تكرير تحتاج إلى تشغيل، الأمر الذي يستلزم توفير المواد الخام الخاصة بالتشغيل. ورفض نجيدة اتهام الوزير السابق أسامة كامل بالتقصير في هذه الملفات، وقال إن طبيعة كل مرحلة تحتم على كل وزير كيفية تحقيق نتائج طيبة، وإن كل وزير يتمنى أن يكون ناجحا بعدما وصل لهذا المنصب، لكن توفير البيئة الصالحة والحاشية هي الفيصل في النهاية. من جانبه، قال إبراهيم زهران، الخبير البترولي، ورئيس حزب "التحرير المصري" إن سبب الإطاحة بوزير البترول السابق أسامة كامل، هو إنه إخواني مستتر والوقت الحالي يحتاج إلى إخواني صريح، مثل "الشاطر" و"شريف هدارة" هو المناسب لذلك. أما عن السبعة آبار، والتي تنتج 12 مليون برميل التي أعلن الوزير السابق أنه قد قام باكتشافها، قال زهران إن هذا نوع من التهريج وهي محاولة منه للفت الأنظار إلى جدارته حتى لا يترك الوزارة. وأضاف زهران أن هناك مليون عقبة تقابل هدارة، أهمها أنه ليس لديه فكر ولديه معلومات محدودة والمشاكل كثيرة من معامل تكرير وتوزيع وسولار وبنزين. وأكد أن نجاح "هدارة" مرهون بالبطانة التي سيختارها، إذا استطاع أن يوفرها، فهو غير ملم بتداعيات الوقف. واستنكر زهران إصرار النظام على تكليف الإخوان فقط بتشكيل الوزارات، وهذا لا يمكن أن يكون أمثل طريق لإدارة الدولة، بل ينجح في إدارة العصابات، فلإدارة دولة بصورة ناجحة لابد من وضع مبادئ وأسس مختلفة تماما عن الحالية وتحديد أهداف واختيار أفراد ذوي كفاءة وأدوات تساعد على تحقيق الأهداف. وقال السفير أمين يسري، الخبير البترولي وعضو جبهة الضمير، إنه بغض النظر عن الأسباب التي دعت إلى إقالة الوزير السابق أسامة كامل، إلا أنني متفائل جدا بالوزير الجديد، فهو كفء وتدرج وظيفيًا من موظف صغير غير معروف إلى وزير لوزارة مهمة جدا، والذي بحكم وجوده بالوزارة باستمرار ومعرفة جميع أسراره سينجح في إدارتها، مشيرا إلى أن سبب اختياره، لأنه كان الأقرب إلى الوزير السابق، فالطبيعي أن يتم اختياره وترقيته من وكيل وزارة إلى وزير. وعن أهم القضايا التي سيقابلها قال يسري: العمل على توفير المواد البترولية، وحل مشكلة دعم الطاقة، واستثمار الاكتشافات البترولية الجديدة. مشكلة البنزين والسولار وتهريب أنابيب البوتاجاز، وهذه تعتبر قضية تقع على عاتق الجهات الأمنية، وليس وزير البترول فقط، وأخيرا بوجوده في الوزارة أنا مطمئن.