القاضى: تغيير ديكوري.. عادل: تهميش للمعارضة.. الكاشف: فشل سياسي رفضت القوى الثورية التعديل الوزاري الجديد، واعتبرت أنه مجرد تغيير "ديكوري" لم يأتِ بجديد، معلنين عن تنظيم مليونية غضب يوم الجمعة المقبل لرفض هذه التعديلات. واعتبر تامر القاضى، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن التعديل الوزارى الجديد يؤكد استمرار مكتب الإرشاد فى غلق الأبواب أمام المعارضة ورفض مطالبهم مع إصراره الإبقاء على رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل وعدد من الوزراء المرفوضين من المعارضة. أضاف القاضى أن هدف جماعة الإخوان فى النهاية هو السيطرة على جميع مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى سيطرتهم على مؤسسة الرئاسة والحكومة وأيضًا على رأس العديد من المحافظات. وأشار القاضى: "النظام الحاكم تجاهل مبادرة القوى الثورية والتى تضمنت إقالة حكومة قنديل وتشكيل حكومة مستقلة لا تنتمى إلى أى حزب، منعًا لأى احتقان سياسى"، مشيرًا إلى أن هذا التعديل لم يحقق مطالب قوى المعارضة، ويؤكد أن هناك حالة من الفوضى الحقيقة يقودها الإخوان، حسب قوله. وقال محمد عادل، عضو مؤسس بحركة شباب 6 إبريل، إن التعديل الوزارى الجديد لم يضف أى جديد، فكل الوزارات التى تم تغييرها "غير حيوية"، مشيرًا إلى أن أهم مطالبهم تمثلت فى تغيير وزارة الداخلية والإعلام، مشيرًا إلى أنه تمت إضافة وزراء جدد ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، حتى أصبح هناك 10 وزارات تحت يد الإخوان من أصل 26 وزارة. واعتبر عضو 6 إبريل، أن تغيير وزارة المالية لثلاث مرات يؤكد وجود أزمة اقتصادية كبيرة لم يستطع أى من الوزراء السابقين حلها، معتبرًا أن الإخوان يحملون أنفسهم مسئولية كبيرة فى شغلهم لمثل هذه المناصب. واتهم عادل مؤسسة الرئاسة بأنها لا تسير بمنهجية وهدف، معتبرًا أنهم يسندون المناصب، حسب علاقتهم الشخصية، موضحًا أن الحركة سوف تجتمع مع عدد من القوى الثورية لمناقشة هذه التعديلات ووضع خطه للتصعيد. ووصف حمادة الكاشف، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة التعديل ب"الفاشل"، لأنه لم يشمل تغيير القيادات الحكومية والوزارات السيادية، معتبرًا أن ما حدث هو مجرد تغيير أشخاص سيسيرون وفق نفس الآلية لأن رئيس الحكومة واحد. وأكد منتصر النوبى، المتحدث باسم حركة 25 يناير، أن التشكيل الوزارى الجديد يمثل استمرارًا لفكرة تهميش الثوار وإهمالهم، مشيرًا إلى أن تمسك الرئيس بقنديل رغم انتقاد ورفض الجميع له يؤكد رغبته فى أخونة كل مؤسسات الدولة وإجهاض الثورة وعدم تحقيق أهدافها، حسب قوله. وأعلن النوبى عن بدء الحشد والتنسيق مع القوى الثورية الأخرى لتنظيم مليونية غضب الجمعة المقبلة لإعلان التغييرات الوزارية الجديدة والمطالبة بإقالة قنديل، معتبرًا أن مؤسسة الرئاسة تعمل عكس مطالب القوى المعارضة مع مطالباتهم المستمرة بتغيير الحكومة بشكل كامل وخاصة وزيرى الداخلية والإعلام. وأكد الكاشف أن القوى الثورية سوف تحشد ضد الإخوان بشكل عام ضد التعديل الوزارى الجديد واستهداف النشطاء السياسيين.