بررت الأممالمتحدة اليوم الاثنين أسباب عدم إدانتها للغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا خلال اليومين الماضيين، واكتفاء الأمين العام بالتعبير عن القلق إزاء هذه الهجمات. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي اليوم، إن " بان كي مون أعرب عن قلقه البالغ، وليس فقط مجردالقلق إزاءهذه الهجمات، كما أن الأممالمتحدة ليست لديها تفاصيل عن تلك الأحداث، وليست في وضع يسمح لها بالتحقق بشكل مستقل عما وقع". وأضاف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في المؤتمر الصحفي اليومي ردا علي سؤال بشأن عدم إدانة بان كي مون للهجمات الإسرائيلية، قائلا "المطلوب من كل طرف التصرف بشكل مسئول وعدم الإقدام علي أفعال تؤدي الي التصعيد". وأوضح أن بان كي مون عندما حث في بيانه ،الصادر أمس، جميع الأطراف علي الامتثال لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، كان يقصد قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في أغسطس عام 2006،والذي أنهي العمليات القتالية بين اسرائيل وحزب الله، ودعا إلى ضرورة عدم تزويد مقاتلي حزب الله بالأسلحة من أي طرف. ونوه نسيركي إلى وجود قرارت آخرى لمجلس الأمن الدولي يجب على جميع الأطراف الالتزام بها. وتابع قائلا " لا أريد هنا أن أحدد قرار مجلس الأمن رقم 1701 علي وجه الخصوص،نظرا لأن هناك قرارات آخري ذات صلة،كان الأمين العام للأمم المتحدة يشير اليها عندما صدر بيان مكتبه أمس". وحول التصريحات التي أدلت بها عضوة لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة كارلا ديل بونتي بشأن احتمال تورط قوات المعارضة المسلحة في استخدام غاز السارين المحرم دوليا ضد المدنيين في سوريا، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "لجنة التحقيق هذه هي لجنة منفصلة تماما وغير متربطة بلجنة التحقيق التي شكلها الأمين العام بقياد آك سلستروم بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا". وأشار إلى أن لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة اصدرت بيانا اليوم أكدت فيه عدم وجود نتائج حاسمة بالنسبة لمسئولية استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
