كشف أشرف السيسى، محامى أسرة الفتاة رنا كمال الشاذلى، المعروفة ب - فتاة الفتنة - ببنى سويف، والتي اختفت وتردد أنها اعتنقت المسيحية، وسافرت إلى تركيا أن مصدرا أمنيا كبيرا بوزارة الداخلية أكد له توصل الأجهزة الأمنية لمعلومات تفيد مغادرة الفتاة وزوجها المسيحى إبرام زكى أندرواس تركيا إلى دولة جورجيا. كان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قد التقى والد وعم وخال الفتاة المختفية فى إطار اهتمام الوزارة بتكثيف البحث عن الفتاة داخلياً وخارجياً مع تكليف الإنتربول بالبحث عنها. وأعلن الدكتور أيمن هدهد، مساعد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الخارجية في لقاء مع وفد من أهالي الواسطي، أنه تم توزيع نشرة بصورة وبيانات الفتاة وصديقها على كل السفارات والقنصليات المصرية. وفى ذات السياق، قررت نيابة الواسطى ببنى سويف ضبط 20 فردا من أهالى الفتاة هم: حاتم كمال شاذلى "والد الفتاة"، على كمال شاذلى "عم الفتاة"، محمد قرنى عبد الباقى، وكريم سعيد عبد الجواد، ومحمد سعيد صالح، وخالد فاروق عيد، ورجب كمال، ومحمد سعداوى، وبدوى كمال بيومى، وسامح محمد عبد العزيز، ومحمود كامل، وزارع بيومى، وأحمد مصطفى عبد البصير، ومحمد إسماعيل فتحى، وعماد حلمى محمود، ومصطفى محيى الفولى، وعلاء محمد شاهين، وسيد عبد السلام أحمد، ومحمد إبراهيم الدسوقى، وخالد صبرى أبو المجد، وخالد محمد جاب الله، وطارق محمد خليفة. بعد أن وجهت لهم تهمة التعدى على أفراد الأمن، المكلفة بحراسة كنيسة مار جرجس بالواسطى، يوم الجمعة الماضى. يذكر أن اشتباكات قد وقعت بين قوات الشرطة ومئات المتظاهرين بمحيط كنيسة مارجرجس بمدينة الواسطى، يوم الجمعة الماضية، للمطالبة بعودة الفتاة المختفية منذ شهرين، والتى قالت عائلتها إن شابا قبطيا قد قام باختطافها وتنصيرها وتسفيرها لتركيا بعلم الكنيسة، وكانت الاشتباكات قد أسفرت عن إصابة 17 شخصا، من بينهم 8 من رجال الأمن، وتم إلقاء القبض على 10 متهمين قررت النيابة حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق .