مسيرات من شبرا ومصطفى محمود والسيدة زينب إلى ميدان التحرير.. الاتحاد المستقل يرفض حضور احتفال "الرسمى".. وفعاليات طوال مايو بالمحافظات تستعد الحركات والاتحادات العمالية المستقلة والأحزاب الاشتراكية، لسلسلة من المسيرات والتظاهرات الضخمة بمناسبة عيد العمال في الأول مايو، تخرج من عدة أماكن لتتجمع في ميدان التحرير، فى الوقت الذى ينظم فيه عدد آخر من الأحزاب عدة فعاليات ومؤتمرات عمالية بالقاهرة والمحافظات. وكشف باسم حلقة، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة عن خريطة المسيرات والتحركات التى سينظمها الاتحاد بمناسبة عيد العمال، حيث ستنطلق عدة مسيرات من شبرا ومصطفى محمود والسيدة زينب ومناطق أخرى، حيث سيتوافد عدد كبير من عمال المحافظات ليشاركوا بفعاليات عيد العمال بميدان التحرير في الثانية ظهرًا، وتنظيم مليونية ضخمة احتجاجًا على تردى الأوضاع العمالية. وأضاف حلقة أن الاتحاد يجهز حاليًا عددا ضخما من الأعلام واللافتات التى تعبر عن مطالبهم وإقامة منصة ضخمة بالميدان، وذلك بمشاركة ممثلين عن نقابات الفلاحين والصيادين والسياحيين، هذا بالإضافة إلى فعاليات موازية في عدد من المحافظات كالإسكندرية وبورسعيد والغربية ودمياط والسويس. وأعلن حلقة مقاطعة الاتحاد المستقل احتفالات الاتحاد العام التى سيشهدها الرئيس محمد مرسي، متسائلاً: كيف نحتفل مع رئيس لم يقدم أي شيء للعمال ويتباطأ فى إصدار قانون الحريات النقابية في ظل استمرار مسلسل الفصل التعسفي وتزايد انتهاكات النظام ضد العمال، علاوة على أحكام الحبس ضد القيادات العمالية النقابية؟ وأكد حلقة ترحيبه بمشاركة كافة القوى والأحزاب السياسية دون أن يتم رفع أي مطالب أو شعارات سياسية، باعتبار أن يوم عيد العمال ملك للعمال فقط. وأعلن محمد عرفات، أمين العمل الجماهيري بالحزب المصري الديمقراطي عن تنظيم عدة مؤتمرات عمالية، أولها يوم 30 إبريل المقبل بمنطقة الوايلي، ومؤتمر آخر بكفر الدوار يوم 4 مايو يعرض خلالها نضال العمال طوال الأعوام الماضية وأثناء الثورة، وما يتعرضون له من تنكيل منذ قيام الثورة، وفي عهد الرئيس مرسى مثل فض اعتصامهم بالكلاب البوليسية، بالإضافة إلى تكريم عدد من الرموز والقيادات العمالية، كاشفا عن تنسيق الحزب مع باقي الأحزاب والحركات والاتحادات العمالية المختلفة للمشاركة في باقي الفعاليات، التى سيتم تنظيمها من تظاهرات ومسيرات واحتفالات. وأكد مجدي حمدان، القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية، عضو المكتب التنفيذي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن أول مايو هو صرخة عمالية ضد نظام جماعة الإخوان المسلمين، حيث تم الاتفاق مع عدد من النقابات المستقلة لوضع خريطة تحرك المسيرات، حيث سينطلق عدد من المسيرات بجميع المحافظات في وقت واحد. وأضاف أن التحرك سيكون كالآتي: مسيرة يقودها عدد من الشخصيات العامة تنطلق إلى ميدان التحرير، ومسيرة أخرى تنطلق إلى الاتحاد العام، رافعين شعارات: "لا لأخونة الاتحاد"، وعدد آخر من المسيرات سيتم الاتفاق عليها في الاجتماع الذي سيعقد قبل التحرك بيوم، والتي سيكون من المحتمل أن تكون أمام دار القضاء العالي ووزارة القوى العاملة.