قيادات الحركة من أعضاء حزب "العمل" ترفض.. وبدر: نسعى لجمع 15 مليون توكيل تطلق حركة "كفاية"، الأحد حملة "تمرد" لجمع 15 مليون توقيع، لسحب الثقة من الرئيس مرسى, ومن المقرر أن تنتهي هذه الحملة فى 30 يونيه المقبل، والتي تنتهي بفعاليات حاشدة، من خلال مظاهرة مليونية أمام قصر الاتحادية للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. يأتي ذلك في الوقت الذي رفض فيه أعضاء حركة "كفاية" المنتمين إلى حزب العمل الإسلامي فكرة سحب الثقة من الرئيس مرسى، مبررين موقفهم بأن مرسي جاء بانتخابات نزيهة وشرعية بعد ثورة 25 يناير, ولا بد أن يستكمل مدة رئاسته لحين إجراء انتخابات رئاسية بعد أربع سنوات. وقال محمود بدر، عضو اللجنة التنسيقية في حركة كفاية، إن الحملة استطاعت أن تضم عددًا من الشخصيات السياسية البارزة، وعلى رأسها الكاتبة الصحفية سكينه فؤاد – مستشار الرئيس السابق، وأبو العز الحريرى، مرشح الرئاسة السابق والقيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والمهندس باسل عادل القيادى بحزب الدستور. وأكد أن الحملة ستعقد مؤتمرًا، الأحد، في ميدان المساحة في الدقى لإعلان البيان التأسيسي لها, إضافة إلى الإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بالحملة وآلياتها وتحركاتها فى الفترة المقبلة, مؤكدا أنه سيتم الكشف فى هذا المؤتمر عن تفاصيل الفعاليات التي ستدعو إليها الحملة من يوم الأربعاء المقبل، وحتى يوم 30 يونيه المقبل. وقال ضياء الصاوي، عضو اللجنة التنظيمية بحركة كفاية وأمين التنظيم المساعد لحزب العمل، إنه يرفض فكرة تدشين حملة داخل الحركة لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وذلك لأنه أتى بانتخابات نزيهة وشرعية بعد ثورة 25 يناير. وأشار الصاوي إلى أن موقف أعضاء حزب العمل داخل حركة كفاية متسق تماما مع رأيه، برفضهم لسحب الثقة من الرئيس مرسي، وأنهم مع أن يستكمل مدة رئاسته لحين إجراء انتخابات رئاسية بعد أربع سنوات. وطالب القوى السياسية ممثلة فى جبهة الإنقاذ الوطني والحركات الثورية بضرورة التحلى بالصبر حتى إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن يسعوا لتوحيد صفوفهم والاستعداد للانتخابات بشكل جيد للحصول على أغلبية فى البرلمان المقبل. وأكد أن إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة سيفرز مجلس نواب تشكل منه الأغلبية الحكومة المقبلة، طبقا للدستور الجديد, وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تقليص سلطات رئيس الجمهورية، وسيجعل السلطة مناصفة بين الرئيس والبرلمان المقبل.