توعدت القوى الثورية وعلى رأسها الجمعية الوطنية للتغيير، والجبهة الحرة للتغيير السلمى, وحركة شباب 6 إبريل، وزارة الداخلية والنظام الحالى، بالتصعيد بشتى الطرق فى حالة استمرار التعامل القمعى ضد المتظاهرين والنشطاء وتلفيق التهم، حسب قولهم، مشددين على سرعة الإفراج عن الناشطين مينا السلفى، ومحمد عواد مؤسس حركة شباب من أجل العدالة والحرية. وأكد محمد بدر، عضو حركة شباب 6 إبريل، تضامن أعضاء الحركة مع جميع المعتقلين السياسيين، مشيرًا إلى أنَّ الحركة تجتمع من أجل اتخاذ قرارات تصعيدية حال عدم خروج كل المعتقلين السياسيين. فيما أعلنت الحركة فى بيان، تضامنها مع حركة شباب من أجل الحرية والعدالة ومع جميع القوى المعارضة التى يتم إرهابها واعتقالها على أيدى النظام الحاكم، حسب قولها، رافضة عودة ما وصفته ب"زوار الفجر". واعتبرت أن "أساليب الإخوان لم تختلف كثيرًا عن أساليب النظام السابق". بدوره استنكر ضياء الصاوى، عضو حركة كفاية، طريقة تعامل قوات الشرطة مع النشطاء والمتظاهرين، معتبرًا أن الداخلية تسير على نفس نهج النظام القديم فى التعامل مع النشطاء وتلفيق القضايا لتصفية حسابات سياسية معهم. وأكد الصاوى تضامن الحركة مع الناشطين محمد عواد، المشهور ب"هتيف الثورة"، ومينا السلفى لحين الإفراج عنهما. وقال ياسر الهوارى، عضو حركة شباب عدالة وحرية، إنَّ الحركة تسعى الآن للوصول لحل عاجل للإفراج عن محمد عواد "هتيف الثورة" ومينا ميخائيل الشهير ب" مينا السلفى "، مشيرًا إلى أنهم سيبحثون سبل التصعيد بشتى الطرق ضد الداخلية حتى تكف عن معاملة الثوار بنفس نهج النظام البائد. وأضاف الهوارى أن أعضاء الحركة حاولوا الوصول إلى عواد ومينا داخل قسم أول القاهرةالجديدة دون جدوى، مشيرًا إلى أنَّ أمناء الشرطة داخل القسم أنكروا وجودهما، على الرغم من تأكيد عدد من المصادر الأمنية وجودهما. وقال: "شباب حركة عدالة وحرية بالتعاون مع عدد من القوى الثورية نظموا وقفة احتجاجية أمام قسم أول القاهرةالجديدة صباح الأحد؛ للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين"، مشددًا على أنهم لن يتركوا قضية المعتقلين أو التعامل معهما بهذه الأساليب المرفوضة.