أكد حزب "الأصالة" إنه كان أول الداعين لفاعليات تطهير القضاء من خلال اجتماع تشاوري دعت إليه جميع القوى والحركات السياسية والأحزاب، وحضر البعض ولم يحضر آخرون كان على رأسهم حزب "النور" الذي قال إنه لم يعتذر كما لم يرسل ممثلا عنه، وأن بعض القوى التى حضرت ووافقت على الفاعلية عادت مساء الخميس لتعلن عن عدم مشاركتها. وأكد الحزب، أن مطلب إقرار قانون السلطة القضائية ليس ضد القضاة، وإنما الغرض منه أن يكون القانون المنظم للمؤسسة المسئولة عن إقرار العدالة متماشيا مع قيم العدل. وأوضح الحزب أنه حرصًا منه على حقن الدماء كانت فاعليات مليونية "تطهير القضاء" بعيدًا عن ميدان التحرير، ولكن المجرمون المغيبون هم الذين قاموا بمهاجمة المتظاهرين أثناء صلاة العصر وشدد على أن التظاهرة كانت سلمية وظلت سلمية حتى بعد أن قامت العناصر الإجرامية بالاعتداء عليها، منوها بأن مطلبه موجه لمجلس الشورى بالأساس، وإن لم يقر المجلس هذا فهو يضع نفسه فى خانة أعداء الوطن، وثورته القادمة ستكون عليه.