أعلن حزب "النور" عدم مشاركته في مليونية تطهير القضاء التي دعت إليها قوى إسلامية، احتجاجًا على الأحكام الصادرة بتبرئة رموز نظام "مبارك" خشية من استغلال أعداء الثورة لذلك وإشاعة التخريب والتدمير. وقال جلال المرة أمين الحزب: "نحن مع عدالة المطالب التي ستقوم من أجلها مظاهرة الجمعة القادمة، ولكن الثورة المضادة لكل أنواع الإصلاح قائمة، فتحاول أن تحول كل مناسبة إلى فوضى وتخريب وقتل وتدمير، لذلك نرى عدم المشاركة في مظاهرات الجمعة ليس لعدم عدالة القضية، ولكن للخوف مما يدبره أعداء الثورة لإشاعة الفوضى والقتل والتخريب والتدمير كما حدث في أغلب الأحداث الأخيرة". وأوضح أن حزب النور يرى أن الطرق الصحيحة للإصلاح هو تطهير كل أجهزة الدولة بما فيها القضاء من خلال قواعد الممارسة السياسية البرلمانية مشيرًا إلى أن ذلك هو الطريق الأمثل في ظل هذه الظروف التي تمر بها مصر.