الشواف: لن نقبل بيع مصر.. خلاف: نرفض تدخلات الدوحة.. الحرية والعدالة: نخشى على علاقات البلدين دعت حركات ثورية وأحزاب مدنية إلى محاصرة سفارة قطر بالقاهرة يوم السبت المقبل، وذلك لرفض التدخل القطري في السياسة المصرية، وهو الأمر الذي رفضه حزب "الحرية والعدالة"، وطالب بضبط النفس وعدم إثارة الفزاعات. وكشف هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية، عن تنظيم وقفة أمام السفارة القطرية السبت المقبل احتجاجًا على ما وصفه بالتدخل في السياسة المصرية ومحاولة تطبيع علاقات مع مصر بشكل سلبي، موضحًا أن عدة قوى مشاركة على رأسها حزب الدستور وثورة الغضب الثانية وحركة ثوار مستقلون، كما أن عددًا كبيرًا من القوى السياسية، من المزمع أن تشارك في تلك الفعاليات. وأضاف الشواف أن الوقفة سيتم فيها توصيل رسالة مهمة لقطر بأن الدولة المصرية ملك للمصريين وليست ملكًا لفصيل دون الآخر، مُوضحًا أن التظاهرات ستستمر ضد فكرة محاولة تغلغل قطر فى الدولة المصرية. وقال التحالف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "ندعو الجميع للمشاركة فى وقفة عند السفارة القطرية يوم السبت الساعة الخامسة عصرًا تزامنًا مع قيام تونس هتعمل بوقفة يوم السبت الساعة الواحدة ظهرًا وسيتم رفع العلم المصري على السفارة القطرية للرد على قطر" على حد قولهم. وأضاف التحالف "أن مصر لن تباع لقطر بل مصر للمصريين كما سيكون التجمع أمام السفارة القطرية بالقاهرة بالمهندسين بجوار مصطفى محمود". فيما أعرب سيد خلاف، عضو مؤسس بحزب الدستور، أن الحزب سيشارك رفضًا لما تقوم به مصر من محاولات للتقرب من قطر واعتبرها محاولات لبيع مصر فى أقرب وقت ممكن، وقال إنَّ تلك السياسة مرفوضة من النظام الحالى؛ لأنها تزيد من نزيف رصيده فى الشارع. وقال خلاف "إن مصر لن تباع بحفنة من المال وستظل أبية ضد أى محاولات خارجية للدخول فى شأنها الداخلى أو محاولة السيطرة عليها". فيما رفض حزب الحرية والعدالة تلك التظاهرات، مؤكدًا أنها تربك العلاقات المصرية القطرية، وقال خالد متولى، القيادى بالحزب، إن دعوات التظاهر لمحاصرة السفارة القطرية نوع من العبث وقد يتسبب فى إحداث أزمة بين مصر وقطر على مستوى العلاقات بين البلدين". وقال متولى إنَّ الحزب يرفض الضغوط التى يمارسها البعض لخنق مصر اقتصاديًّا، موضحًا أن قطر ساعدت مصر ماليًّا للخروج من أزماتها وليس من أجل شراء منصب كما يزعم البعض، وقال إن بيع مصر لقطر هو فزاعة وفبركة إعلامية لزيادة التشويه والشائعات على جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما يثير الشكوك والريبة لدى المشروع بأكمله.