طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، مؤسسة الأزهر الشريف بالابتعاد عن الصراع السياسي، وأن تكون مهمة الأزهر العمل على وفاق الأمة، مطالبًا بإعادة القوة إلى المعاهد الأزهرية، حتى نكون قادرين على تخريج جيل قادر على القيادة. وأكد أبو الفتوح في المؤتمر الجماهيري الذي نظمته أمانة الحزب بأسيوط بحضور حسن البشبيشي أمين الصندوق، وأحمد إمام عضو لجنة الاتصال السياسي، والشيخ علي أبو الحسن، رئيس لجنة الإفتاء الأسبق، والدكتور محمد عزام، أمين عام الحزب، وعدد من قيادات الحزب بالمحافظة، أن للأزهر مكانة عالية في العلم مشيرًا إلى أنه تعرض للكثير من المؤامرات وحملات التشويه، لولا تماسكه وريادة الدكتور أحمد الطيب في إدارة الأزمات. واستنكر الشائعات التي سادت البلاد على أن هناك مخاوف من التشيع وانتشار الفكر الشيعي، معلقًا أن مصر لها علاقات بالاتحاد السوفيتي، ومع ذلك لم ينتشر الحكم الشيوعي في البلاد، مؤكدًا في نفس الوقت أنه مع قطع أي علاقات إذا رأينا أنها ستضر البلاد. وطالب رئيس حزب مصر القوية، الرئيس محمد مرسى بالتصدي للأيادي الخارجية التي تعبث بالبلاد، ولها تنظيمات داخلية لافتًا إلى أن النظام السابق لم يرحل منه إلا رءوسه ولكن بقاياه مستمرة مشيرًا إلى أن هناك أموال طائلة تصرف على التخريب وبس الشائعات المدمرة. وأشار أبو الفتوح إلى أن كل المصريين وقفوا بجوار الرئيس مرسي وراهنوا عليه لكنه فقد جزءًا من هذا التأييد بسبب إدارته للبلاد، مشددًا على أنها لن تبنى إلا بالمشاركة. وطالب الإعلاميين بأن يكونوا أداة بناء للدولة، مشيرًا إلى أن الحزب سيظل يعمل من أجل مصر، وليست لأي أسباب أخرى، وأنه ليس ضد السلطة أو معها أو ضد جبهة الإنقاذ أو معها وإنما مع المصلحة الوطنية .