عبر الدكتور بهى الدين حسن، مدير مركز الدراسات المعرفية، عن تخوفه من أن تلحق حرية الإعلام بالمؤسسات التي انهارت بعد فوز الرئيس محمد مرسي برئاسة الجمهورية، بسبب الهجوم الشديد الذي لحقه في ظل الهجمة الشرسة على جميع مؤسسات الدولة. وقال بهي الدين خلال منتدى الإعلام المصري الذي عقد بكلية الإعلام جامعة الأزهر تحت عنوان "الإعلام والبرلمان وأدوات الديمقراطية الحديثة": إن حرية الإعلام التي تمتع بها مصر منذ قبل 1950، تتعرض لهجوم شديد، وأخشى أنها تلحق بما لحقت به المؤسسات الأخرى، وأن حرية الإعلام هى محل هجوم من قبل كثيرين، رغم ما تتعرض له من هجوم شديد بعد فوز الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. وأشار إلى أن عدد البلاغات التى قدمت ضد الصحفيين كثيرة جداً والتعدي على المؤسسات الإعلامية، منها الحصار الذي فرض على مدينة الإنتاج الإعلامي، والتعدي على بعض الصحفيين والحريق الذي وقع على بعض الصحف منها الوفد ولم يتم التحقيق مع المتسببين في هذه الأحداث. وأضاف أن تشهد مصر مرحلة انتقال ديمقراطي البعض يختزلها فى الانتخابات، ولكن الانتخابات ليست إلا إحدى آليات الديمقراطية، رغم أن الدستور فشل فى أن يجسد القيم الديمقراطية. وقال: لكى تحظى مصر بالديمقراطية لابد وأن يكون عندنا قضاء مستقل في ظل ما يتعرض له القضاء في هذه المرحلة من تعدٍ على مؤسساته.