وتظاهرات للعاملين ب"عين شمس" للمطالبة بتسليحهم صعّد طلاب الجامعات من حدة غضبهم تجاه الممارسات القمعية والعنف الذي يتعرضون له، مطالبين بضرورة الاستعانة بشركات حراسة خاصة لتأمينهم بعد حوادث العنف المتكررة التي شهدتها جامعات مصر. ومن جهته قال سيد عبد الرحمن، مسئول أسرة الميدان لحزب الدستور بجامعة القاهرة، إن مطلب الاستعانة بشركات أمن خاصة لحراسة الجامعة بات مطلبًا مهمًا لجميع الطلاب لحمايتهم من أي أعمال بلطجة تحدث داخل الجامعة. وأشار عبد الرحمن، إلى أننا نؤيد أي جهة محايدة لحماية الطلاب من بطش وزارة الداخلية في إجهاض وفض المظاهرات والإضرابات الطلابية, مؤكدًا في الوقت نفسه أن أمن الجامعة الحالي يحمى الإدارة وليس الطلاب ويدعم كذلك أعمال البلطجة. وأكد أن وجود شركات أمن خاصة لحراسة الجامعات سيكون من شأنه حماية الجامعة من أعمال البلطجة التي بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة خاصة بعد أحداث جامعة المنصورة وعين شمس. وتابع أن الحركات الطلابية لن ترهبها بطش وزارة الداخلية ضد التظاهرات السلمية لطلاب الجامعة, مشيرًا إلى أن أمن الجامعات يحمى النظام الحالي وليس الطلاب, مؤكدًا أنهم سينظمون المسيرات والوقفات الاحتجاجية تضامنًا مع طلاب جامعة المنصورة وعين شمس بعد الاعتداءات التي تعرضوا لها. ومن جانبه أكد مروان محمد، منسق حركة طلاب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بالإسكندرية، أن فكرة إعادة الحرس الجامعي مرة أخرى إلى الحرم الجامعي مرفوضة تمامًا، فنحن سعينا كثيرًا لإخراجه ولا داعي لعودة الحرس مرة أخرى. وأضاف محمد، أن الطلبة من الممكن أن يتقبلوا فكرة الأمن الخاص، ولكن دون التدخل في نشاط الطلاب، فكل دوره أن ينظم حركة الدخول والخروج من الجامعة وفض الاشتباكات حال حدوثها، ولكن بدون التدخل في نشاط الطلاب السياسي أو الخدمي, وعدم ممارسة العنف مع الطلبة . في الوقت نفسه، تظاهر العشرات من موظفي الأمن المدني بجامعة عين شمس ظهر الاثنين مطالبين إدارة الجامعة بضرورة تسليحهم ليتمكنوا من التصدي للعنف داخل الجامعة وطالب العاملون بتوفير أسلحة حديثة لردع المشاغبين مرددين هتافات تطالب إدارة الجامعة بتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم من شغب الطلاب وزيادة رواتبهم.