المعتقلون ارتدوا ملابس مكتوبًا عليها "يسقط حكم المرشد.. والحركة تهدد بالتصعيد" هدد أعضاء حركة شباب 6 إبريل المعتقلون بالدخول في إضراب عن الطعام اعتراضًا منهم على قرار نيابة التجمع الخامس بتجديد حبسهم 15 يومًا، بتهم سب وزير الداخلية والاعتداء على أفراد الأمن المتواجدين حول منزل وزير الداخلية خلال تظاهرهم أمام منزله. وكان العشرات من أعضاء حركة شباب 6 إبريل قد تظاهروا، الاثنين، أمام مقر محكمة مصر الجديدة بالتجمع الخامس، بالتزامن مع التحقيق مع أعضاء الحركة محمد مصطفي، وزيزو عبده، وممدوح أبو آدم، الذين تم اعتقالهم خلال التظاهر أمام منزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فى 29 مارس. و حضر المعتقلون بملابس الحبس الاحتياطى مكتوبًا عليها "يسقط حكم المرشد" ، "وعمر السجن ما غير فكرة"، كما تضامن معهم عدد من شباب حزب مصر القوية وبعض القوى الأخرى للمطالبة بالإفراج عنهم. وردد المتظاهرون من أعضاء الحركة هتافات "وقفنا جنبه وعصرنا لمون رامو اخوتنا في السجون"، "يسقط يسقط حكم المرشد"، "ياللى بتسجن فى الثوار .. عمر السجن ما كان يوم عار"، رافعين لافتات مكتوبًا عليها "تسجن زيزو تقتل جندى حكم زايل يا مرسى افندى"، "يا زيزو مين مهتفش وراك.. كلنا بعد ربنا معاك". وقال محمد بدر، عضو حركة شباب 6 إبريل، إنَّ الحركة لن تترك أعضاءها الذين اعتقلوا ظلمًا، مشيرًا إلى أنهم نظموا اعتصامًا مساء أمس الأول، أمام مجلس الشورى للتنديد باعتقالهم والمطالبة بالإفراج عنهم، إلا أنهم فوجئوا بتكثيف قوات الأمن حول الاعتصام ومنع أعضاء الحركة من دخوله. وقال: "قام مساعد وزير الداخلية بتهديدنا وطالبنا بفض الاعتصام فورًا، مشيرًا إلى أنَّ الحركة سوف تدرس سبل التصعيد السلمية المتاحة، مع استمرار المحامين فى إجراءاتهم القانونية. وشهد الاعتصام تواجد أحمد ماهر، مؤسس الحركة، وعدد من أعضاء المكتب السياسى للحركة فى حين تم تعليق الاعتصام صباح الاثنين، والتوجه إلى مقر محكمة مصر الجديدة للتضامن مع المعتقلين خلال محاكمتهم.