نظمت صباح اليوم "الاثنين" جماعة آسفين ياريس وقفة أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد رضا شوكت قبل نظر التظلم المقدم من الرئيس السابق حسنى مبارك، لإخلاء سبيله على ذمة إعادة محاكمته. وأشار المتظاهرون بعلامة النصر وكانوا يرتدون تى شيرتات بيضاء مدون عليها من الخلف ومن الأمام "أنا مصرى وأرفض إهانة زعيم الأمة " وعليها صور مبارك ومدون عليها بنحبك يا ريس, كما حملوا لافتات مدون عليها "قوم يا ريس شد حيلك لسه ولادك فيهم " و"إهانة مبارك إهانة لكل المصريين الشرفاء" جميع أبناء مبارك لن ننساك أبدا ". وقالوا جئنا إلى هنا لأننا نعلم جيدا ما بذله مبارك من أجل هذا الوطن ونقول له شكرًا ياريس على 30 عاما من الأمن والآمان والسلام وسوف نحكى عنك لأحفادنا. وقالت زينب محمد من أنصار مبارك أنها جاءت لأنها تحب الرئيس حسنى مبارك الذى حقق للشعب الآمان طوال 30 عامًا حمى فيهم الشعب ولم يظهر هؤلاء البلطجية وحوادث السرقات الموجودة الآن. واستشهدت بواقعة استشهاد 16 من أفراد القوات المسلحة على الحدود المصرية وقت الإفطار فى شهر رمضان ولم يأت حقهم حتى الآن. وأكدت بأن إخلاء سبيل مبارك هو أول خطوة لرد كرامته وشرفه الذى أهين رغم أنه جنب المصريين الخوض فى حروب, مؤكدة بأن المصريين رأوا الذل بعد ترك مبارك للحكم وتعرض للجوع وتحديد ثلاث أرغفة خبز له فى اليوم، مشيرة بأنه ترك الحكم بطريقة محترمة بعد مرور 18 يومًا من مطالبة الشعب له بالتنحى. وأن مصر تمر بخطر الآن فبعد مرور 6 أشهر على تركة الحكم تعرض أجزاء من أرض مصر للبيع فى سيناء وعلى الحدود. كان المحامى فريد الديب المدافع عن الرئيس السابق، قد تقدم بمذكرة جاء فيها من أن فترة حبس مبارك الاحتياطية على ذمة قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي، بدأت اعتبارا من 12 أبريل 2011، وأنه بمرور عامين على الحبس الاحتياطى على ذمة القضية، فإنه يتحتم إخلاء سبيله إعمالا لصحيح حكم القانون بهذا الشأن. كما طلب من نفس هيئة المحكمة أمس إخلاء سبيل كل من علاء وجمال مبارك على ذمة قضية التلاعب بالبورصة وذلك لانتهاء فترة الحبس الاحتياطى فيها أيضا علاوة على أنهما المتهمان الوحيدان المحبوسان فى الدعوى وخاصة بعد ظهور أدلة جديدة تثبت براءتهما وتلفيق الاتهام لهم, وقررت المحكمة البت فى إخلاء سبيلهم بجلسة اليوم.