رمزى: لابد من إقالة الحكومة المرتعشة.. الملط: من لم يستطع اتخاذ قرار يترك السلطة.. الهيئة البرلمانية للنور: لن نقبل بفتنة طائفية سيطرت موجة من الغضب العارم على عدد من نواب مجلس الشورى تجاه أزمة الكاتدرائية، محملين الحكومة والرئيس محمد مرسى المسئولية الكاملة تجاه الأحداث. وأكد ممدوح رمزى، عضو مجلس الشورى، أنه تم عقد لجنة الأمن القومى برئاسة أحمد فهمى رئيس المجلس، وقد تقدم رمزى بطلب إحاطة لتشكيل لجنة تقصى حقائق لمعرفة الفاعل وتقديمه للمحاكمة، مهما كانت هويته. وأضاف رمزى أنه يحمل هذه الأحداث للحكومة، وعليه لابد من إقالة هذه الحكومة الضعيفة والمرتعشة، لأنها لم تفعل شيئا حتى الآن، وإذا لم تقدم استقالتها يجب على رئيس الجمهورية إقالتها وتعيين حكومة وطنية قادرة على الخروج بالوطن من هذه الأزمات المتلاحقة والتى لم تستطع الحكومة الضعيفة الحالية حل أى أزمة أو تحقيق طموح أى مواطن مصرى. فيما قال طارق الملط، عضو مجلس الشورى عن حزب الوسط، إن الأحداث الأخيرة أحداث مؤلمة لكل مصرى، وإن هذه الأحداث هى الورقة الأخيرة فى أيدى الثورة المضادة، حتى تعوق أى تغير أو أى تقدم للوطن، وهذه الورقة هى أحداث الفتنة، وهذا هو اللعب بالنار التى سوف تحرق الأخضر واليابس، وسوف تحرق الجميع، ولذلك يجب التعامل بكل قوة وحزم مع هذه الأحداث، وعليه تم عمل طلب إحاطة لعمل لجنة تقصى حقائق لمعرفة الفاعل. وأضاف الملط أن الحل هو تطبيق القانون بكل حسم وحزم والتحقيق وإظهار النتائج، بكل شفافية والتحقيق مع من يشارك فى مسئولية هذه الأحداث بالقانون وإظهار نتائج هذه التحقيقات بكل شفافية، لأن تبسيط الأمور ومجالس الصلح لن تنجح الآن، لأنه للأسف الشديد هيبة الدولة ضائعة والرئاسة مرتبكة وحكومة ضعيفة مرتعشة، ولم تستطع مواجهة أى أزمة، ولم تقدم أى فكر، والدليل أنه فى ظل هذه الأحداث الصعبة، لم يخرج أى بيان قوى من أى مسئول، لذلك يجب على من لم يستطع تحمل المسئولية واتخاذ قرار قوى فى مواجهة الأزمات، عليه أن يترك منصبه فورا مهما كان. وأكد الملط أنه يجب تفعيل القانون بكل حسم وحزم، حتى يكون رادعا لكل الناس وحتى لا تجرؤ الثورة المضادة على اللعب بورقة الفتنة التى يمكن أن تحرق الجميع. كما أكد طارق الملط أن من مبادئ حزب الوسط الأساسية هى فكرة المواطنة الكاملة بين كل مصرى مسلم ومسيحى، حيث إنه فى عهد النظام السابق الفاسد كان هناك حد معين للمناصب التى يمكن أن يترشح لها القبطى، ولكن بالنسبة لنا كحزب وسط قائم على المواطنة الكاملة لكل المصريين، وعدم وجود حد معين لأى منصب مهما كان، يمكن للقبطى أن يترشح له بكل حرية. وتابع: "أما من حيث المطالبة بإقالة هذه الحكومة المرتعشة بكل صراحة مللنا من المطالبة بإقالة الحكومة، وأنا لم أجد الرئيس مرسى مصرًا ومتعنتًا فى أى أمر مثل هذا، لذلك أطالب الرئيس مرسى بأن يخرج علينا، ويوضح لنا مميزات هذه الحكومة، لأن البلد فى حالة ضياع، وماذا يجب أن يحدث أكثر من ذلك حتى يقال فيها رئيس الحكومة، فإن قليلا من هذه الأحداث فى أى بلد آخر يقال فيها رئيس الحكومة، وهنا فى مصر ما أكثر الأحداث التى كان يجب أن يقال فيها رئيس الحكومة، بداية من الخطاب اللفظى الردىء فى أحداث بنى سويف. فيما قال محمد أبو العينين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفى: لن نسمح بفتنة طائفية ونرفع شعار الهلال مع الصليب، وأن الأحداث المؤسفة التى تمر البلاد بها سوف تعصف بالجميع ويجب تحقيق الوحدة الوطنية حتى لا ينهار الوطن. وتابع: لابد من محاكمة كل من تسول له نفسه زرع الفتن والشهيد شهيد الوطن وليس مسجد أو كنيسة. ودعا النواب إلى تفعيل سيادة القانون ورفع الغطاء السياسى عن أى انتهاكات لحقوق المواطنين، كما دعوا إلى إيقاف الجلسات العرفية وجلسات المصالحة وتطبيق القانون بكل صرامة والتحقيقات، وإظهار نتائجها بكل شفافية.