عقدت 11 دولة اجتماعا بالقاهرة لبحث "زيادة أشكال الدعم" للمعارضة السورية، دعت خلاله الى ضرورة الحفاظ على وحدة الائتلاف السوري المعارض. وشارك بالاجتماع الذي عقد مساء اليوم بمقر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة مسؤولين في عدد من الدول الداعمة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، هي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا والسعودية والإمارات وقطر والأردن وتركيا، بالإضافة إلى مصر، بحسب بيان للخارجية المصرية ويأتي اجتماع القاهرة في إطار متابعة نتائج الاجتماع الوزاري لدول أصدقاء سوريا الذي عُقد في روما في 28 فبراير/ الماضي، حسب البيان. وعقد المشاركون بالاجتماع ايضا لقاء مع الشيخ معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض المستقيل. وعرض الخطيب خلال الاجتماع قراءته لأوضاع المعارضة السورية، وما يأمل الحصول عليه من دعم من قبل المجتمع الدولي لصالح الثورة السورية. وذكر بيان الخارجية المصرية ان "الاجتماع استعرض الوضع في سوريا، خاصة فيما يتعلق بسبل زيادة أشكال الدعم المقدم للمعارضة السورية، وذلك لتمكينها من الضغط وصولا لحل سياسي، في ظل تعنت النظام السوري ورفضه لكافة المبادرات السياسية". ولم يشر البيان إلى طبيعة أشكال الدعم التي تحدث عنها. وأكد الاجتماع على أهمية الحفاظ على وحدة الائتلاف الوطني السوري في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة الثورة السورية. ووجه المجتمعون في هذا الصدد رسالة دعم وتأييد للخطيب في سعيه لتحقيق أهداف الثورة السورية . ورحبوا ايضا بتأكيد الخطيب على أن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية ملتزم بالعمل على بناء التوافق بين كافة أبناء الشعب السوري. وكان الخطيب قد أعلن، في 24 مارس/آذار الماضي، استقالته من "الائتلاف الوطني"، مبررًا ذلك بحاجته "للعمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية"، فيما أرجع مقربون منه الاستقالة لعدة أسباب بينها "غياب الدعم الدولي للثورة السورية". كما رحبت الدول المشاركة في الاجتماع بقرار الائتلاف تسمية غسان هيتو رئيسا للحكومة المؤقتة للائتلاف. ومن المرتقب أن يصوت الائتلاف السوري المعارض خلال الشهر الجاري على أعضاء الحكومة السورية المؤقتة التي سيطرحها هيتو، حسب ما قال سونير أحمد، عضو المكتب الإعلامي للائتلاف مؤخرا للاناضول.