أكد الشيخ سيد أحمد على، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسماعيلية، إن الضباط الملتحين متمسكون بسنة الرسول الكريم في زمن التغريب الذي يشارك فيه أعداء سنة النبي. واستنكر خلال المؤتمر الذي أقامه حزب النور بميدان الممر لمساندة الضباط الملتحين كيف لا يمكن أن نتمسك بسنة الرسول ونحن في دولة الأزهر الشريف وفي دولة رئيسها إسلامي وتنتشر فيها القوى الإسلامية، مؤكدًا أن التمسك بالإسلام وسنة النبي فخر وعز. وطالب نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسماعيلية، بعودة الضباط والأفراد الملتحين إلى عملهم بوزارة الداخلية وتنفيذ حكم القضاء بذلك. وقال النقيب أحمد السيد، أحد الضباط الملتحين، إن جهاز الداخلية يخشى من إطلاق الضباط والجنود للحاهم خوفًا من تفتح عقولهم لمحاربة الفساد الإداري والمالى الموجود بوزارة الداخلية. فيما قال العقيد أحمد شوقى، إنَّ محاربة إطلاق اللحى هو أول محك لتطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد، وأكد أنهم لجأوا إلى القضاء حتى لا يحرجوا الرئيس محمد مرسي واستنكر ما يشاع عن أخونة أو سلفنة الداخلية، مؤكدًا أنَّ الضباط والأفراد الملتحين لديهم مشروع كامل لتطوير وتطهير وإعادة هيكلة وزارة الداخلية. وفي نفس السياق، قال العقيد ياسر جمعة، إنَّ المؤسسة الأمنية لن ينصلح حالها ولن تستقيم إلا إذا قامت بتكسير القيود والتعليمات والقواعد والأوامر ومحاربة العبودية مشددًا على أن نجاح أي مؤسسة لن يأتى إلا بوجود الأمن محذرًا في نفس الوقت من جنى المجتمع الثمار الخبيثة للفساد الموجود بوزارة الداخلية في حال استمرارها. ورفع المشاركون في المؤتمر لافتات تحمل العديد من العبارات المؤيدة للضباط الملتحين ومنها: "الشعب يريد عودة الضباط" و"إسماعيلية لكم بتقول بعد الظلم بيجى النور" و"يلا يا شرطة قومي وعودى واحمى شرعى وشرع رسولى" و"يا داخلية ويا إعلام كفاية ظلم وكفاية كلام" و"ضابط شرطة ويا أمين يحيوا سنة وشرع ودين". أشرف على تنظيم المؤتمر أمانة حزب النور بالإسماعيلية بقيادة الدكتور جمال حسان أمين عام الحزب بالإسماعيلية والمحاسب عبد العزيز عبد الجواد القيادى بالحزب وتامر الجزار مسئول الإعلام والمتحدث الرسمى وعدد من شباب الحزب وقيادته وأعضاء الدعوة السلفية بالإسماعيلية.