لسنوات طويلة لم أكن أعترف بكلمة اسمها "جبروت"، فالحالة الإنسانية دائما تطغى على أطباع البشر، وقد ترى مُجرم شرير أو قاتل في لحظة أو لحظات مع النفس وقد رق قلبه.. وعاش العبدلله وتعايش مع واقعتين محددتين أولها "جبروت" شوبير الإعلامي الذي لم يكسر شوكته – أي الجبروت – إلا فتاة شابة اسمها "هبه غريب"، ثم جبروت الثنائي الجبار في الأهلي "توحيد والمنيسي" المستمر لأجل غير مسمى!!.. المنيسي راجل طيب وهو صعيدي ابن ناس بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقد أتته الفرصة ليتحول من أناقة الصحافة المكتوبة إلى بهرجة الإعلام الفضائي، واضطر الرجل ليتبهرج مع المتبهرجين.. وهذا ليس عيباً فربما البهرجة بالدور أو بالنصيب وربما يأتي اليوم الذي يضطر فيه العبدلله للتبهرج!!.. المنيسي عندما انتقده كاتب السطور، (في موضوع صورة العرجون الشهيرة)، أشاع عبر وسائله أن الفقير ينتقده لأنني طلبت منه العمل في مجلة (الأهلي).. ونقدي للمنيسي حول (العرجون) كان نقداً مهنياً، فمن العيب أن تخرج مجلة الأهلي (الرسمية) وتتحدث مثل المواقع الجماهيرية عن اتهام صريح في مانشيت الجريدة برشوة حكم وتؤكد أن هناك صورة وتفشل في إحضار الصورة.. وإن صح أن العبدلله طلب من السيد المنيسي العمل في مجلة الأهلي التي يترأس تحريرها، فأعتقد أن العمل في هكذا مكان شرف مهني لا يتنصل منه أحد، لكن بطبيعة الحال هذا لم يحدث مطلقاً ولن يحدث دون جزم لأننا لا نعلم الغيب.. أما توحيد، فهو راجل فضائي شيك، وميزته إن (وشه مش مكشوف)، وهو يحتاج لمنظار مختلف حتى تكتشف أنه مثل الفضائيين بتوع هذه الأيام يرتدي قناع زائف لا يُرى بالعين المجردة.. وما علينا أن توحيد خريج مدرسة شوبير الفضائية، فهو الذي نكّل بشوبير ووصفه بأفظع الألفاظ إلى أن ظهر توحيد مع شوبير في برنامجه ليتحول الأخير من مُفسد إلى كابتن فيما وضع توحيد يده، مثل الكثيرين ممن سبقوه، على ركبتيه وهو يجلس فضائياً أمام شوبير، تيمناً بفصول الدراسة والتلميذ والأستاذ.. وعندما انتقد العبدلله القناة الحمراء وقلت أنها تفتقد الرؤية والمهنية وأن تسليط الضوء على أخبار مستفزة للمنافسين بشكل مستفز قد يكون له عواقب تعصبية خطيرة عندما تخرج للنور القنوات البيضاء والصفراء والخضراء، عندما فعلت ذلك، يُحسب لتوحيد أنه لم يخرج ويشيع عبر وسائل مثل وسائل المنيسي أن العبدلله يرغب في العمل بقناة الأهلي، لكن توحيد فعل شيئاً آخر، شئ فيه "جبروت" من النوع الذي قد يندم عليه الشخص.. أما الجبروت المشترك لكلا الرجلين فهو منع كتابة كلمة واحدة عن (حسين ياسر المحمدي) في مجلة الأهلي أو تداول الأخبار التي تُكتب عنه الصحف في قناة الأهلي الفضائية.. ويُكمل الجبروت المشترك أنه وفيما توقفت الوسائل الرسمية عن الحديث تماما عن المحمدي، أخذت بعض المواقع الجماهيرية أوامر من الثنائي بعدم التحدث عن أسباب غياب اللاعب عن التشكيلة، ونقل أخباره السلبية توطئة لتشويه صورته أمام الجماهير بنفس الطريق التي ستطال بركات إن لم يجدد عقده مع الأهلي!!.. " جبروت جبروت يعني.. www.superkoora.com