أنا شاب أبلغ من العمر الأربعة والعشرون من عمري أجد نفسي بعد رحلة عناء بذلت فيها ما في وسعي كي أحقق حياه كريمة لأمي وأشقائي بعد وفاة والدي ونحن صغار.لكن للمرة الأولي أشعر بأنني أتمني الموت بصدق بدلا من أعذب أسرتي الفقيرة وكفاني أنا العذاب الذي أعيش فيه منذ ست سنوات عندما بدأت رحلتي مع مرض السرطان اللعين عندما فاجأتني آلام شديدة وضعف عام بالجسم كنت أظن أن الأمر سهلا وعندما أستأصل الأطباء ورم سرطاني بمخدع الفخذ خرج مرة أخري وبصورة أكبر وبعدها قرر الأطباء عمل التحاليل والإشاعات وبعدها أثبتت التحاليل أن الأورام الخبيثة وقرر الأطباء إجراء عملية جراحية بسرعة قبل أن تمتد جذور المرض لباقي الجسم كنا وقتها لا نملك حتى شراء قوت يومنا باعت أمي الفقيرة أساس غرفتها البسيط حتى باعت سرير نومها حتى الأواني التي كانت تطهو بها حتى نجمع ثمن إجراء العملية وهو مبلغ خمسة ألاف جنيها وتم إجراء العملية خرجت من العملية شبه إنسان وبعدها قرر الأطباء احتياجاتي 38 جلسة إشعاع علي مخدع ألورم بوقع 4 جلسات أسبوعيا ثمن الجلسة الواحدة 120 جنيها وقتها وقف بجواري أهل الخير وعمل الجلسات ويعد الجلسات أصبحت لا أقوي علي أي عمل بل أصابني الهزال بعد قرر الأطباء ومرة أخري احتياجاتي لجلستين أسبوعيا كل أسبوع 240 جنيها بل أمي أيضا مريضة وتحتاج لعلاج وأصبحت حتى لأجد قوت يومنا الضروري لم أطلب من أمي الفقيرة والمريضة أعباء جديدة تضاف إلي كاهلها بعدما باعت كل ما تلك علي علاجي لهذه الأسباب أتمني الموت وان يرتاح عني الجميع وكفاني وحدي العذاب فلا داعي أن أحمل أحدا عذابا فوق عذابه وكفاها أنها مريضة لا تجد حتى علاجها أو قوت يومنا.قيل ان أفقد الأمل.هل يقف بجواري أهل الخير لمساعدتي بمبلغ لو بسيط لشراء العلاج وقوت يومنا وكفانا المرض والفقراء والحياة اليائسة هشام مصطفي عبد العال تليفون الأقارب 0164371807